إيمانًا بدور الثقافة والمعرفة في إثراء الوعي الفكري والمجتمعي، شهدنا أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بعنوان: “التعليم إلى أين؟”.
يهدف الصالون الذي يشرف عليه الكاتب الصحفي ميلاد حنا إلى أن يكون منصة للحوار الثقافي والفكري البناء، حيث يجمع شركاء المجتمع للتفاعل مع القضايا التي تسهم في بناء الوطن، ويوفر مساحة تفاعلية تجمع مختلف الأطياف والخلفيات الفكرية لإجراء نقاشات بنّاءة تعتمد على التفكير النقدي والانفتاح الذهني، من أجل استكشاف الحلول الفكرية للتحديات المحلية والعالمية المعاصرة.
جدير بالذكر أن الصالون سيُعقد يوم الأحد الأخير من كل شهر، ويتناول في كل جلسة مناقشة موضوعات متنوعة تشمل السياسة والثقافة والفنون والأدب وقضايا المجتمع. كما ستنعقد ندوة “كاتب وكتاب” يوم الأحد الثاني من كل شهر لمناقشة الكتب والإنتاجات الفكرية والثقافية، في إطار السعي لتعزيز الحوار المجتمعي ورفع مستوى الوعي الثقافي.
ضيوف الصالون في ندوته الأولى هما الأستاذ الدكتور حسام بدراوي المفكر والسياسي والأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، والأستاذة أمينة خيري الكاتبة الصحفية، وبتشريف شخصيات بارزة من السياسيين والمثقفين، كانت الندوة فرصة فريدة لتبادل الأفكار وطرح الرؤى حول مستقبل التعليم.
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية من نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، فيما أدار النقاش الكاتب هاني لبيب رئيس تحرير موقع “مبتدا” ، وسط حضور نخبة من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب.