أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يستعد لاحتمال شن حماس الليلة هجمات بمناسبة الذكرى السنوية لهجمات 7 أكتوبر 2023، المعروفة بـ "طوفان الأقصى" ضد دولة الاحتلال.
وقال المتحدث الدولي باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية، ناداف شوشاني، للصحفيين: "إن إسرائيل ستفرض تدابير أمنية إضافية في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين".
وقال: "نعلم أن حماس لديها ميل لمحاولة تنفيذ هجمات إرهابية في مثل هذه التواريخ الرمزية... ولهذا السبب نستعد لذلك، ونضيف قوات في الجنوب ونستعد لهذا النوع من الأشياء"".
وأضاف شوشاني أن حماس أطلقت صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل يوم الأحد، قبل يوم من الذكرى السنوية.
وعندما سألته شبكة سي إن إن عن قدرات حماس على مواصلة إطلاق هذه الصواريخ على الجنوب وتل أبيب، قال شوشاني: إن عدد الصواريخ التي أطلقت "انخفض بشكل كبير".
وأضاف: "حماس لديها عشرات الآلاف من الصواريخ. لقد كان لدى حزب الله ما يقرب من 150 ألف صاروخ. لذا، على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزناه، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه. لقد شهدنا انخفاضًا كبيرًا في الأرقام. كما انخفض عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة على إسرائيل بشكل كبير".
عملية إسرائيلية جديدة في غزة
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه حاصر جباليا في شمال غزة وأطلق عملية برية جديدة بعد أن رأى علامات على إعادة بناء حماس هناك، على الرغم من ما يقرب من عام من القتال والضربات المدمرة في المنطقة.
وقال شوشاني: "إن إسرائيل تفتح طريقين للإخلاء للأشخاص الفارين من العملية الجديدة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، مستهدفًا برًا وبحرًا وجوًا جميع مناحي الحياة في القطاع المنكوب، مخلفَا 41870 شهيدًا و79166 جريحًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.