قال مسؤولون اليوم السبت، إن رئيس المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي في بنجلاديش استقالا في ظل اتساع احتجاجات الطلاب التي أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على الاستقالة ومغادرة البلاد إلى الهند، لتستهدف احتجاجات الطلاب المزيد من المسؤولين الذين تم تعيينهم خلال فترة توليها منصبها.
ووفقًا لـ"رويترز"، قال مستشار وزارة القانون في بنجلاديش "آصف نذر الإسلام"، في مقطع فيديو على "فيسبوك" إن رئيس المحكمة العليا عبيد الحسن، استقال بعد أن حذَّره الطلاب من "عواقب وخيمة" إذا لم يفعل.
استقالة الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلاديش
وفي الخامس من أغسطس الجاري، استقالت رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة، الشيخة حسينة، على وقع الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد للمطالبة برحيلها؛ بسبب سياسة توظيف أثارت جدلًا بشأن الحصص في الوظائف الحكومية.
واقتحم آلاف المتظاهرين المقر الرسمي لرئيسة وزراء بنجلاديش، بعد أن غادرت القصر في العاصمة دكا، وتوجهت إلى الهند عبر طائرة مروحية عسكرية.
وشهدت بنجلاديش اشتباكات بين الشرطة وآلاف المتظاهرين الذين طالبوا باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وهي رئيسة الوزراء الأطول حكمًا بين القيادات النسائية في العالم.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل نحو 100 شخص وأُصيب آخرون، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للمواجهات خلال الأسابيع الماضية 300 قتيل.
وفي الثامن من أغسطس، وصل محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام ورجل الاقتصاد إلى العاصمة البنغالية دكا؛ لتولي مهام منصبه رئيسًا مؤقتًا للحكومة، مشددًا على ضرورة حماية الحرية التي حصلت عليها البلاد.