قال عضو اللجنة الأممية لمنظمة حقوق الإنسان في فلسطين كريس سيدوتي، إن هناك أكثر من 37 مليون طن من الركام بسبب القصف الإسرائيلي للمساكن في قطاع غزة تعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية، وذلك في ظل الحاجة الملحة لسكان غزة إلى المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، أكد سيدوتي، اليوم الأحد، أن هناك إصرارا إسرائيليا شديدا على فرض الكثير من القيود في ظل هذه الظروف الخطيرة، ومنع دخول المساعدات، والمخاطر التي تواجه فرق الدعم بشكل كبير؛ حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح المسؤول الأممي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إلى حد كبير منح التصاريح للفرق الطبية والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الدولية لإدخال المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية إلى المستشفيات.
وفي وقت سابق، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى صد الجهود التي تبذلها إسرائيل لحل المنظمة.
وقال رئيس الأونروا فيليب لازاريني في اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة، إنه "لطالما انتقدت إسرائيل ولاية الوكالة؛ لكنها تسعى الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا، ورفض وضع الوكالة ككيان للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء".
وتابع: "إذا لم نتراجع، ستكون كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى هي التالية، مما يزيد من تقويض نظامنا المتعدد الأطراف".
وحذر لازاريني من أن عمليات "النهب والتهريب المتفشية" تعرقل إيصال المساعدات في قطاع غزة.
وأكد أن مستويات الجوع الكارثية في أنحاء قطاع غزة من صنع الإنسان.
وبالتوازي مع العمليات العسكرية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا من نوع آخر على المدنيين، إذ تعرقل إمدادات عربية دولية من المساعدات، وتهدد ما يزيد على مليون نسمة بالموت والمجاعة بحلول منتصف شهر يوليو المقبل، وفق تقديرات أممية