أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف سفينة بريطانية بالصواريخ في خليج عدن، بحسب تقارير. ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات في المنطقة وسلسلة من الهجمات على السفن التجارية.
وفي وقت سابق من اليوم، أدى انفجار في المنطقة إلى إتلاف شظايا ناقلة بضائع ضخمة، مما تسبب في تسرب الديزل، حسبما أفادت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الحادث مرتبطًا بشكل مباشر بالهجوم الصاروخي المبلغ عنه على السفينة البريطانية.
واتُهم الحوثيون بتعطيل الشحن العالمي من خلال شن هجمات متكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي يزعمون أنها تابعة لإسرائيل أو المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة.
على الرغم من الضربات الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أهداف الحوثيين في اليمن، تعهدت الجماعة المتمردة بمواصلة حملة الهجمات باستخدام الصواريخ أو الطائرات بدون طيار.
وبدأ الحوثيون، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، بحسب ادعاءاتهم. ولا يزال الوضع متقلبًا حيث تراقب السلطات البحرية الدولية والحكومات التطورات عن كثب في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.
لم يتم بعد تحديد الحجم الدقيق للضرر الناجم عن الهجوم الصاروخي على السفينة البريطانية والتداعيات على الأمن البحري في خليج عدن.