أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أمس، فعاليات المرحلة الأولى من برنامج "سفراء المناخ"، وذلك في إطار أنشطة مبادرة "سفراء التنمية المستدامة (كن سفيرا)".
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن الأزمات المناخية والبيئية الراهنة تؤثر على كل دول العالم، مشيرة إلى أهمية الحد من تلك المخاطر بالتركيز على التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث والإجراءات الاستباقية، بما في ذلك التأهب لمواجهة تلك الظواهر والاستجابة لها والتعافي منها، مؤكدة أهمية تضافر جهود القطاعات الثلاثة؛ العام والخاص والمجتمع المدني من أجل وضع خطة شاملة للعمل المناخي من سياسات واستثمارات ومبادرات يدعمها كل فئات المواطنين النشطاء الذين يستشعرون أهمية دورهم ومسؤولياتهم لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
وأشارت شريف إلى أن برنامج "سفراء المناخ" هو برنامج متقدم يركز على تغير المناخ، وذلك في إطار استضافة مصر قمة المناخ COP 27، حيث سيقدم البرنامج معلومات وموضوعات متقدمة في تغير المناخ بالتعاون مع خبراء من اليونيدو، واليونيسيف، وستراثكلايد، وجامعة دندي وجامعة آل مكتوم، موضحة أن المرحلة الأولى من برنامج "سفراء المناخ" تستهدف عدد 500 من خريجي مبادرة "سفراء التنمية المستدامة (كن سفيرًا)" المتفوقين والذين تم اعتمادهم كمدربين من خلال هذه المبادرة، موضحة أن البرنامج سيتم تنفيذه أون لاين على ثلاث مراحل وتتضمن المرحلة الأولى عقد مجموعة من الحلقات النقاشية وقد انطلق، أمس، الويبينار الأول في المرحلة الأولى من المبادرة وتضمن موضوع دمج مبادئ ومفاهيم تغير المناخ في التعليم.
وأضافت شريف أن المرحلة الثانية من البرنامج ستشهد عقد عدة حلقات نقاشية مع مجموعة من الخبراء المصريين في مجال تغير المناخ، وستتضمن المرحلة الثالثة عشرة برامج تدريبية متخصصة عن تغير المناخ وسيتم عقدها أون لاين، منوهة أن برنامج "سفراء المناخ" سيستمر تنفيذه إلى نهاية شهر أغسطس القادم.
شارك في الويبينار الأول من البرنامج الذي تم عقده أمس اللورد موراي إلدر رئيس كلية ALM (كلمة مسجلة)، الدكتور علاء جراد، مدير البرامج الأكاديمية بكلية ALM، الدكتورة آنا باولا فونيسكا، مديرة برنامج ماجستير إدارة الأعمال، جامعة إدنبرة نابير، وسابرينا أجيوس، الرئيس التنفيذي لشركة GSE Technologies.