الإعلام الإماراتي : قطر بين خيارين إما التطبيق غير المشروط أو الفراق الكبير.. الدوحة تركت بصماتها السوداء في كل بلد عربي.. وتحاول الترويج لفكرة «الحصار» لكسب تعاطف دولي
24.06.2017 06:41
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الإعلام الإماراتي : قطر بين خيارين إما التطبيق غير المشروط أو الفراق الكبير.. الدوحة تركت بصماتها السوداء في كل بلد عربي.. وتحاول الترويج لفكرة «الحصار» لكسب تعاطف دولي
حجم الخط

الخليج: مستقبل قطر وشعبها هنا وليس مع إيران وتركيا

البيان: شروط دول المقاطعة وضعت لحماية قطر من شر نفسها

الوطن: قطر حيث يغيب صوت العقل

أكدت تقارير الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت، أن قطر ليس أمامها إلا القبول بشروط دول المقاطعة، من أجل ضمان العودة مجددا إلى محيط الخليج والعرب، لافتة إلى أن تسريبها قائمة المطالب التي تسلمتها عبر الكويت والتي تلعب دور الوسيط في الأزمة القطرية الخليجية يعد تعديا سافرا على جهود الشقيق الكويت ومحاولة؛ للإساءة لمطالب حقيقية.

 

وأكدت صحيفة الخليج أن قيادات دول المقاطعة تعبر عن إرادات شعوبها وهي تسلم قطر عبر الكويت قائمة المطالب التي تشتمل على شروط إعادة العلاقات مع الدوحة وتنهي المقاطعة، وفليها تمنح قطر عشرة أيام نحو تنفيذ الشروط كاملة.

 

وتحت عنوان في المطالبات وتسريبها أضافت إما التنفيذ الكامل غير المشروط خلال المدة المحددة، وإما الفراق الكبير ولا حل وسطا مع دولة فقدت العقل والبوصلة وهي تحاول اليوم مجددا كعادتها الهروب إلى الأمام عبر تسريب قائمة المطالب فور تلقيها ما اعتبره المراقبون تعديا سافرا على جهود الشقيق الكويت ومحاولة إساءة إلى مطالب حقيقية ومحقة يفترض أنها محل بحث من جانب نظام قطر.

 

وأشارت إلى أن هذا التسريب الذي قامت به قطر دليل جديد على عبث النظام وصبيانيته ونزوع قطر المروع نحو فشل الدولة وقلة حيلة النظام ومستشاره وأزمة بعد أن أوصلوا قطر إلى هذه الورطة التي لا تحسد عليها.

 

ولفتت إلى أنه ليس أمام الدوحة إلا تلبية شروط دول المقاطعة هذا إذا أرادت العودة إلى محيطها الخليجي والعربي صمام أمانها والضامن الأول والأخير لأمنها واستقرارها.. مشددة على أن مستقبل قطر وشعبها هنا وليس مع إيران وتركيا ولهما أطماعهما المعلومة المعلنة وعزة قطر وشعبها هنا لا هناك.

 

وتابعت أنه مع الأيام تجاهلت قطر وأميرها تلك التعهدات، وكان المضي المدوي والفاضح إلى ما هو أبعد، سواء ما اتصل باحتضان ودعم حركات الإسلام السياسي المصنفة قانونا إرهابية كتنظيم الإخوان وحماس وأبعد من ذلك التنظيمات الإرهابية الظلامية كـداعش والقاعدة أو ما اتصل بإعلام الفتنة والتكفير والخراب.

 

الإعلام الذي ينتمي إلى فكرة الحزب وإملاءات المرشد خصوصا قناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية وصولا إلى مستجدات العلاقة مع إيران وتركيا، ولم تطلب دول المقاطعة غير تخفيض التمثيل الدبلوماسي الإيراني، أسوة بخطوة سابقة اتخذتها دول المقاطعة الثلاث، والإنهاء الفوري للقاعدة التركية الدخيلة التي تأتي في وقت تكشفت فيه التوجهات والنيات مدافعة بدورها عن إيديولوجيا الظلام والخراب المشتركة بين جماعة تميم وجماعة الرئيس التركي رجي طيب أردوغان.

 

من جانها، وتحت عنوان قطر حيث يغيب صوت العقل قالت صحيفة الوطن إن الدوحة ذهبت بعيدا بتباكيها وذرفها لدموع التماسيح في مشهد تمثيلي مفضوح، لم يعد ينطلي على أحد وربما يسير ساستها على مبدأ اكذب واكذب حتى يصدقك الغير

 

وأضافت أن جميع ردود الفعل الصادرة عن الدوحة حتى اليوم تحاول من خلالها إيصال رسالتين بعد حبوب الوهم التي تعاطتها من إيران وتركيا الرسالة الأولى .. لدول الخليج العربي تدعي من خلالها أنها تواصل سياستها مهما كانت النتائج وتكابر على تداعيات زلزال المقاطعة المفروض عليها جراء سياستها الخطرة بدعمها للإرهاب وتمويله .

 

وأشارت إلى أن الرسالة الثانية لادعاء الباطل بأنها محاصرة وقطر تحاول تسويق هذه الفكرة دوليا ولكن تمت مواجهتها بمواقف حاسمة خاصة من دول الاتحاد الأوروبي الذي أوصد الأبواب أمام محاولة تمرير هذه الفكرة أو تصوير أزمة قطر على أنها " حصار" وكان رده واضحا أن قطر عليها أن تعيد سياستها وأنه لا يحق لأي دولة أن تدعم الإرهاب.

 

ونشرت صحيفة البيان الإماراتية تحت عنوان بصمات سوداء إن قطر تركتها بصماتها السوداء في كل بلد عربي استطاعت الوصول إليه واختراق مجتمعه أو النفاذ إلى إرادته السياسية فزعزعت الاستقرار وأشاعت الاضطراب وتآمرت على الأمن ببث الفرقة ودعم التنظيمات المتطرفة التي حولت الواقع العربي إلى مشهد دموي يحكمه العنف والسلاح والاعتداء على الأبرياء والآمنين في سلسلة من الوقائع والأدوار التي من المستبعد ألا تقود إلى محاكمة دولية تنتصر لقيم السلم والتسامح ولدماء ضحايا الشر والظلامية.

 

وأكدت أن الموقف دول الخليج العربي حازم، ويشكل بادرة أولى مستحقة ومن شأنه أن يعيد الدوحة إلى رشدها؛ حماية لقطر من نفسها وحفظا لها من أبغض احتمالات الوضع الحالي

 

وخلصت الصحيفة الإماراتية إلى أنه ليس من الغريب أن تنجرف قطر مع دول الشر للطائفية وتستمر في نهجها بتبني الإرهاب الأسود.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.