قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن مصر علمت العالم فن العامود وبرعت في هذا الفن وفي العصور الفرعونية قدمت المسلة والتي لها تاريخها التاريخي والفني وعندما بدأت العصور المسيحية جاءت فكرة المنارة ولما بدأت العصور الإسلامية بدأت فكرة المأذنة من فكرة العامود التي تعبر عن استقامة الشخصية المصرية.
وتابع البابا خلال الاحتفالات يوم الصحافة أن فكرة الاستقامة هامة جدًا في حياتنا كمصريين إما عن فكرة المشاركة فبحسب التاريخ فمشاركة القبطي في المجتمع مهمه جدًا لانها تحمينا عن الانعزالية فمثلا المشاركة التاريخية للاقباط فانهم يشتركون في تاريخ الوطن وراينا ذلك في ثورة ١٩١٩ وثورة ١٩٥٢ وثورة ٢٠١٣ والزيارات التاريخية للبابا شنودة للخارج.
وتابع: أما عن المشاركة المعمارية فالكنيسة أوجدت معمارا له دوره في المجتمع مثل المستشفى القبطي فهي من المستشفيات الوطنية واول مستشفي وطني على ارض مصر فنري ايضا في عاصمة نيجيريًا أيضا مستشفى ضخم هناك وتسمى أيضا بالمستشفى القبطي وايضا يوجد المتحف القبطي وأيضا إضافة معمارية داخل مصر ويوجد أيضا في شيكاغو متحف قبطي يحمل الاسم ذاته فالمشاركات المعمارية تساهم في بناء الوطن وتخدم الجميع.
وأوضح: أما عن المشاركة المجتمعية فلابد من المشاركة المجتمعية في كل فعاليات في الوطن وأنا أحرص شخصيا عليها ولابد أن يشارك الجميع بها، ولابد أن نكون متواجدين ومشاركين وفاعليين في تلك الفعاليات
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية عيد الصحافة القبطية، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية تحت عنوان "محطات للصحافة القبطية في بلادنا المصرية"، تحت إشراف الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة والمشرف على مجلة الكرازة التابعة للكنيسة.