قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، إن الشرطة النيوزيلندية، قتلت اليوم الجمعة، «بالرصاص»، متطرفًا عنيفًا معروفًا للسلطات بعد أن طعن ستة أشخاص على الأقل في سوبر ماركت، موضحة أن المهاجم، وهو مواطن سريلانكي يقيم في نيوزيلندا منذ 10 سنوات، كان متأثرا بتنظيم داعش ويخضع للمراقبة باستمرار، مضيفة في إفادة صحفية أن هذا المتطرف العنيف نفذ هجوما إرهابيا على النيوزيلنديين الأبرياء.
وأردفت رئيسة الوزراء: «من الواضح أنه كان من مؤيدي أيديولوجية داعش»، بينما لم يتم الكشف عن هويته.
وأوضحت: أن الشرطة التي كانت تتبع الرجل ظنت أنه ذهب إلى سوبر ماركت للقيام ببعض التسوق، لكنه أخرج سكينًا كبيرًا وبدأ يركض مثل مجنون يطعن الناس، بينما قال مفوض الشرطة، أندرو كوستر، في مؤتمر صحفي، إن الرجل كان يتصرف بمفرده وإن الشرطة واثقة من عدم وجود أي تهديد آخر للجمهور.
Stabbing in #NewZealand supermarket was ISIS-Inspired terrorist attack – Prime Minister pic.twitter.com/LxB7NbwUwt
— Newsistaan (@newsistaan) September 3, 2021
وأضاف مفوض الشرطة: «كنا نفعل كل ما في وسعنا لرصده، وتدخلنا في حوالي 60 ثانية، وهو ما يظهر مدى قربنا من مراقبته».
يشار إلى أن نيوزيلندا كانت في حالة تأهب لمواجهة الهجمات منذ أن قتل مسلح من المتشددين البيض 51 شخصا في مسجدين في مدينة كرايستشيرش في 15 مارس 2019.
بينما أفادت رئيسة الوزراء عن إذا ما كان هجوم الجمعة يمكن أن يكون انتقاما لإطلاق النار على مسجد عام 2019، بأنه لم يتضح بعد.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المتسوقين في السوبر ماركت ويمكن سماع امرأة تقول: «يوجد شخص هنا بسكين، لديه سكين، شخص ما طُعن».