ارتباك فى الإدارة الوطنية للأمن النووى الأمريكى بعد تسريح موظفين
16.02.2025 09:24
اهم اخبار العالم World News
الدستور
ارتباك فى الإدارة الوطنية للأمن النووى الأمريكى بعد تسريح موظفين
Font Size
الدستور

واجهت الإدارة الأمريكية للأمن النووي، صعوبة في إعادة بعض الموظفين الذين تم تسريحهم سابقًا، حيث لم تتمكن من العثور على معلومات الاتصال الخاصة بهم.

ووفقًا لرسالة إلكترونية داخلية حصلت عليها شبكة "إن بي سي نيوز"، أقر المسئولون بأنهم غير قادرين على التواصل مع الموظفين الذين تم إلغاء خطابات إنهاء خدمتهم، قائلين: "ليست لدينا طريقة جيدة للتواصل مع هؤلاء الموظفين".

فقدان الحسابات الحكومية يعرقل التواصل

تم فصل هؤلاء الموظفين يوم الخميس، ما أدى إلى فقدانهم إمكانية الوصول إلى حساباتهم البريدية الحكومية. ولم تستطع الإدارة الوطنية للأمن النووي، التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، الوصول إليهم مباشرة، ما دفعها إلى مطالبة المسئولين والمشرفين بمساعدتهم في إيصال الإشعارات إلى عناوينهم الشخصية.

تخفيضات واسعة في الحكومة الفيدرالية

يأتي هذا التخبط في ظل إجراءات سريعة وغير مسبوقة من قِبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تسعى إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية عبر إنهاء عقود وتسريح موظفين، وهو ما أثار تساؤلات حول قانونية بعض هذه القرارات. وقد شهدت عدة وكالات عمليات فصل جماعي، حيث تم إخطار أكثر من 400 موظف في وزارة الأمن الداخلي بأن وظائفهم قد أُلغيت، بحسب شبة nbc.

إشعارات الفصل بالتزامن مع حادث تشيرنوبيل

وبحسب مصادر مطلعة، تلقى عدد من موظفي الإدارة الوطنية للأمن النووي إشعارات إنهاء الخدمة في وقت متأخر من يوم الخميس، ضمن عملية تقليص واسعة استهدفت موظفين في فترة التجربة. وأشار التقرير إلى أن هذه القرارات جاءت بعد ساعات قليلة من استهداف طائرة روسية بدون طيار لمحطة تشيرنوبيل للطاقة في أوكرانيا، بينما كانت الإدارة تراقب المخاطر النووية هناك عبر أنظمة الاستشعار.

تقليص الحكومة بمشاركة إيلون ماسك

تشير التقارير إلى أن الرئيس ترامب ومستشاره إيلون ماسك يعملان معًا على تنفيذ هذه التخفيضات بهدف تقليص حجم الحكومة الفيدرالية، وهو ما قوبل بمقاومة قوية من الديمقراطيين، والنقابات العمالية، والمنظمات التقدمية. وحتى الآن، هناك أكثر من 60 دعوى قضائية معلقة ضد قرارات الفصل الجماعي.

انعكاسات القرار والتحديات المستقبلية

يثير هذا الإجراء قلقًا واسعًا بشأن آليات صنع القرار داخل الإدارة الأمريكية، لا سيما في ظل تخفيضات تؤثر على وكالات حساسة مثل الأمن النووي. كما أن عدم التنسيق في إعادة الموظفين المسرّحين يسلط الضوء على فجوات إدارية قد تؤثر على كفاءة الأداء الحكومي خلال الفترة المقبلة.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.