نظم اجتماع العائلة المقدسة بكنيسة الأنبا انطونيوس بالسويس اجتماعه الاسبوعى بعنوان ” الكرازة و اهميتها وشروطها ”
بدأ الاجتماع بالصلاة وباقة من الترانيم الروحية وفقرات متنوعة وتحدثت تاسوني فرحة عن القديس العظيم الانبا انطونيوس حيث تناول جوانب كثيرة من شخصيته والتى ساهمت في ايضاح طريق النور امامه ومن أهمها الأنبا انطونيوس، التلميذ الذى كان يتعلم من كل الظروف المحيطة، به و التى كان يمر بها مثل وفاة والدة ومن الكنيسة و النساك والمرأة المستهترة والملائكة وايضا تناولت جانب اخر من حياته وهو الأنبا أنطونيوس الغالب الذى غلب و انتصر في اختبارات الغني و حروب الشباب وحروب السلطه و حروب الشياطين.
وكان الانبا انطونيوس يجمع بين الحكمة والطاعة ومن أقواله (الطاعة والمسكنه تخضع لنا الوحوش) الطاعة لوصيه ربنا وإظهار احتياجي لله وحده
وتحدث القس جورجيوس زكريا راعى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالصباح عن ” الكرازة و شروطها و اهميتها ” وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.” (مر 16: 15).
موضحا معني الكرازة التى تعني الاعلان عن حقيقية مطلقة أن المسيح تجسد وولد وصلب ومات وقام من الأموات وصعد إلي السموات وجلس عن يمين أبيه وأرسل لنا الروح القدس
وعن أهم شروط الكرازة قال القس جوجيوس أن
+أول شروط الكرازة الإرسالية
بمعني أن يكون المرسل للكرازة مرسل من الكنيسة معروفه تعاليم هذا الشخص ومطابقة للكنيسة.
+الشرط التاني يكون عنده محبة لله والملكوت ومحبة الناس لكى يكون عنده استعداد أن يقدم حياته ذبيحة حب من أجل المسيح
لان الإنسان الذى يحب ربنا والملكوت عنده استعداد يحتمل من أجل المسيح مستشهدا بعدة امثله من بينها ان أغلب رسائل بولس الرسول كتبها في السجن
+ثالث شرط محبة الناس و ذكر قصة عن ابونا سمعان الخراز أنه كان يستمع صوت يقول له اليوم الذى تتناول فيه كلم شخص عن ربنا و تكرر هذا الامر حتى رأى زبال في يده صليب فدخل بيته وكلمه عن ربنا وكل لما يذهب عنده يكلمه عن ربنا حتى بدأ قلبه يتحرك وقاله كلامك حلو يا ابونا ما تيجي علي القهوة وتكلم الناس وفعلا ذهب معه وكلم الناس عن ربنا ومحبته واحضر ناس كتير لربنا بمحبته للناس
و اختتم الاجتماع بالصلاة والطلبة من أجل الكنيسة و الخدمة و أن يعم السلام والرخاء والمحبة العالم كله
” 