حتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بفترة الخماسين المقدسة.
وقال القمص انطونيوس فهمي، راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والقديس العظيم الانبا انطونيوس للاقباط الارثوذكس في حي محرم بك بمحافظة الاسكندرية في تصريحات صحفية له، إن فِي أحداث القِيامة كُلَّ الَّذِينَ كَانَ لهُمْ دور جوهرِي كُنَّ نِساء .. المجدلِيَّة أوِل مُبَشِرة لِلقِيامة وَتَجَرَّأت وَقالت [ قُلْ لِي أينَ وَضَعْتَهُ وَأنَا آخُذُهُ ]، بِذلِك وَبَّخِت الرِجال بِشَجَاعتها الرِجال كانُوا خائِفِين فِي العُلِيَّة وَالأبواب مُغَلَّقة بينما المجدلِيَّة طلبت حَبِيبها فِي شجاعة وَجَرَاءة مُنقَطِعة النَظِير .
وتابع القمص انطونيوس فهمي، مريم أُم القِدِيس مرقُص صَارَ بيتها عُلِيَّة صِهيون أوَّل كَنِيسة وَتأسَّسَ فِيهِ سِر الشُكر وَنالت الكنِيسة كُلَّها فِيهِ عَطِيَّة الرُّوح القُدس، أيضاً حَنَّة أُم صَمُوئِيل النَّبِي لِنرى صلواتها وَتضرُعاتها، تُعطِي نموذجا لِلصلاة أمام عالِي الكاهِن وَحُبَّها تكرِيس إِبنها وَعَطِيتها لَهُ لله فِي مَحَبَّة كامِلة، رغم أنَّها كانت إِمرأة عاقِر وَكانت فَنَنَة كُلَّ يوم تُعَيِّرها لَكِنَّها لَمْ تبخل بِإِبنها عَلَى الله، تُعطِي الله ليسَ مِنْ إِعوازها فقط بَلْ إِبنها.