قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن قانون الأحوال الشخصية إن الكنائس المصرية، تناقشت حول القانون لمدة عامين وتم الخروج بقانون واحد حمل شعار "قانون الأسرة"، وهو الآن يخضع لمرحلة المُناقشة، حتى تم الانتهاء من ما يقارب من 60 بندًا، وذلك سعيًا ليُقر في دور الانعقاد الأول للبرلمان المصري.
وأضاف بطريرك الأقباط الأرثوذكس، في تصريحات له، أنه لا طلاق في الكنيسة إلا لعلة الزنا، وهو ما يعني دخول طرف غريب في الاتحاد الزوجي، وهو ينقسم إلى زنا فعلي وهو ما يعد صعب الإثبات، وهناك كذلك الزنا الحكمي والذي يعد من الشواهد على حدوث علاقة خاطئة.
وأشار البابا كذلك إلى وجود ما يسمى بالتطليق أي بطلان الزواج، وهو يمنح في حالة وجود زواج إلا أن هناك خطأ حدث قبله، كالمريض الذي خبأ مرضه، أو وجود قرابة تمنع الزواج لم تكن معروفة.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، أول أيام صوم الميلاد المجيد، وهو أخر وأول أصوام السنة في التوقيت نفسه، حيث يبدأ في الخامس والعشرين من نوفمبر بشكل سنوي، لينتهي ليلة السابع من يناير من العام التالي له، باحتفالات الكنيسة بعيد الميلاد المجيد.
Essay Writing Service: https://sites.google.com/view/buyusaessay/ CLICK HERE ?h=f0e183b5645872a5e5d282f8622525d9&