قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا إن آمال مجموعة من 34 برازيليا عالقين في غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي تبددت مجددا في المغادرة أمس الجمعة في ظل إغلاق المعبر الحدودي مع مصر.
وكان لوضع هؤلاء البرازيليين دور كبير في تزايد استياء البرازيل من سلوك إسرائيل في الصراع الذي بدأ بهجوم نفذه مقاتلون من حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي وردت عليه إسرائيل بقصف عنيف للقطاع.
ويقول مسئولون برازيليون إنهم منزعجون من الوتيرة البطيئة لخروج البرازيليين ويعتقدون أن إسرائيل تتلكأ في إخراجهم.
وكان أفراد المجموعة يعتقدون أنهم سيغادرون أمس الجمعة وخرجوا من المكان الذين كانوا يحتمون به في غزة إلى الحدود، إلا أنهم اضطروا للعودة أدراجهم بعدما علموا أن المعبر لن يُفتح.
وقال الوزير للصحفيين: "البرازيليون على القائمة منذ يوم الأربعاء، لكن لم يتم تأكيد مغادرتهم، والوضع في غزة لا يسمح لي بالقول، في الوقت الراهن، متى سيغادرون".