تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إنه كان الله مع هذا الاب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الاب عليها، ويقول له "تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة" . فاستقامت رعيته في زمانه.
اعلان قداسته
ولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له "يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له "يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك". وفى الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفى بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما، فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم، فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.
وظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا محالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركا، وثلاثا وأربعين سنة في البطريركية . ثم تنيح بسلام.
من جهة اخرى، صلى نيافة الأنبا دوماديوس أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم، القداس الإلهي أمس، في كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف بمصر الجديدة، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات سيامة ثلاثة الخدام بالكنيسة شمامسة بدرجة دياكون (شماس كامل).
والدياكونيون الجدد، هم: الشماس نقولا قدسي، باسم دياكون أندراوس، الشماس نادر فؤاد، باسم دياكون يعقوب، الشماس سامح سميع، باسم دياكون فيلبس، وشارك في صلوات القداس والسيامة الآباء كهنة الكنيسة ذاتها، وخورس شمامستها وشعبها.