قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، في بيان نشره المركز الصحفي للسفارة، إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا "محاولة ساخرة للتدخل في الشئون الداخلية لروسيا وإجبارها على التخلي عن حماية مصالحها الوطنية"، وفقًا لـ"القاهرة الإخبارية".
وأوضح السفير الروسي، حسب البيان، أن القيود الجديدة غير الشرعية هي محاولة أخرى صارخة وساخرة للتدخل في الشئون الداخلية للاتحاد الروسي، لإجباره على التخلي عن حماية المصالح الوطنية الأساسية، ولزرع الشقاق في المجتمع الروسي قبل لحظة حاسمة لأي ديمقراطي في البلاد"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، وفقًا لما ذكرته "تاس
وأشار "أنتونوف" إلى أن الجولة الجديدة من العقوبات لم تكن مفاجئة؛ لأن المسئولين الأمريكيين "أعلنوا عن هجوم مناهض لروسيا مقدمًا بهدف واضح هو تأجيج الضجيج الإعلامي المعادي لروسيا".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "على أي حال، كان واضحًا لنا مسبقًا أن الإدارة الأمريكية لن تفوت الذكرى السنوية للعملية العسكرية الخاصة، فضلًا عما يسمى بالميدان الأوروبي في كييف"، وعلاوة على ذلك فمن شأنه أن يفرض، من أجل تأثير دعائي أكبر، قيودًا بسبب وفاة أليكسي نافالني".
تابع السفير الروسي: "ألا تدرك واشنطن أن العقوبات لن تطيح بنا؟ على الرغم من العدد القياسي من الحواجز والقيود، فإن الاقتصاد الروسي ينمو بشكل أسرع بكثير من اقتصاد العديد من دول أوروبا الغربية".