أكدت القمة الأوروبية، التزام الاتحاد بمسار استقرار ليبيا تحت إشراف أممي، ودعت إلى ضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأشار القادة الأوروبيون في قمة شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
«دي مايو»: بسط الاستقرار في ليبيا يعني وقف تدفقات الهجرة غير النظامية وتقليل مخاطر الإرهاب
وكان وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو، قال أمس الخميس، إن بسط الاستقرار في ليبيا يعني وقف تدفقات الهجرة غير النظامية وتقليل مخاطر الإرهاب، وفقا لما ذكرته وكالة «آكي» الإيطالية.
ووصف دي مايو، الأمر، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه أمر أساسي للأمن الإيطالي والأوروبي، موضحا: «لهذا السبب، نحن كإيطاليا، نعطي دفعة قوية لهذا الحراك بإشراك الاتحاد الأوروبي بأكمله».
وأشار وزير الخارجية الإيطالي، إلى أن هناك أولويتان: انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا وإجراء الانتخابات الديمقراطية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وأوضح دي مايو: «نحن ندعم الشعب الليبي ونرافقه في هذا الاستحقاق الهام، وفي غضون ذلك نواصل العمل على تعزيز التبادلات التجارية، التي تشارك فيها كبرى الشركات الإيطالية، وكانت بالفعل ريادية في منتدى الأعمال الإيطالي-الليبي الأخير الذي نظمناه في مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي».
وكان مسؤول أمريكي كبير في الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، قال في وقت سابق، إن انخراط روسيا في الشؤون الليبية يؤثر على المصالح الجيوسياسية لواشنطن، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف المسؤول الأمريكي، في إفادة صحفية نشرتها وزارة الخارجية: «لقد تسلل الروس إلى الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي(الناتو) هم يمارسون نفوذهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى».
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن: «ليبيا ليست محل اهتمام جدي كما كانت في السابق، لكنها لا تزال عاملا أساسيا في الشؤون الاقتصادية العالمية»، فيما لم يستبعد المسؤول أن تتحول ليبيا إلى مساحة أخرى لا يمكن السيطرة عليها حيث يمكن للإرهابيين العمل مع الإفلات من العقاب.