يقيم دير السيدة العذراء مريم بدرنكة، خلال فترة صوم السيدة العذراء مريم قداسات يومية بجميع كنائس الدير طيله فترة الصوم، ويترأس الأنبا يؤانس صلاة القداس الإلهي بكنيسة الملكة الملحقة بالدير كل يوم جمعة طيلة فترة الصوم، كما يترأس كل يوم سبت خلال فترة الصوم القداس الإلهي بكاتدرائية أم النور الملحقة أيضًا بالدير.
أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط
و تعود أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء والسيد المسيح وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.
اشتراطات التواجد خلال فترة الاحتفالات
وشدد الدير على زواره خلال تواجدهم طيلة فترة الاحتفالات بالدير انهم يتواجدون بملابس محتشمة، وممنوع التدخين واصطحاب الكلاب خلال فترة الزيارة على أن يُقفل الدير أبوابه من 12 منتصف الليل حتي الـ5 صباحًا.
ويشهد دير السيدة العذراء بدرنكة بأسيوط خلال فترة "صوم العدرا"، من كل عام إقبالًا كبيرًا من الأهالى لنيل البركة وتقديم النذور والعطايا، الذين يصل عددهم، وفق بعض التقديرات، إلى نحو مليونى زائر، من الأقباط والمسلمين، من مختلف المحافظات.
ويشهد محيط الدير وجودًا أمنيًا مكثفًا، مع تثبيت بوابات تفتيش إلكترونية بجميع المداخل، وإصدار تنبيهات لزوار الدير، من أهمها إبراز بطاقة إثبات الهوية عند الدخول قبل المرور على بوابات التفتيش، فيما تتولى فرق الكشافة وخدام الدير عمليات التنظيم والمرور بالداخل.
وتقيم كنائس الدير قداسات يومية، يحضرها مئات الآلاف من المصريين، إلى جانب عدد ضخم من الزوار الأجانب، الذين يحرصون على زيارة الدير سنويًا باعتباره إحدى محطات مسار العائلة المقدسة.