أفادت قناة العربية، في خبر عاجل لها، اليوم الخميس، نقلًا عن مصادر ليبية، بإخلاء مقار تابعة للخارجية في طرابلس بسبب تهديد من تنظيم داعش.
وقالت وسائل اعلام ليبية، إن الهلال الأحمر فرع درنة تمكن من انتشال رفات عدد من الجثث كانت بمقبرة جماعية تضم ما يقارب 50 قبراً دفُنت في ( المشتل الزراعي ) بمنطقة الفتائح شرقي المدينة .
وبحسب مصدر عسكري فأن هذه الجثث تعود لعناصر من تنظيم داعش قتلوا خلال المواجهات التي دارت بينهم مع عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة المرتبط بتنظيم القاعدة .
كما تضم المقبرة جثث أخرى لعناصر من التنظيمين قتلوا في المواجهات مع الجيش ، بالإضافة لضربات سلاح الجو الليبي مابين 2014 – 2016 كما تضم القبور جثث مواطنين تم تصفيتهم خلال السنوات الماضية علي أيدي التنظيمات المختلفة .
وقال المصدر أن صعوبة التربة وطبيعة الأرض الوعرة وتزاحم القبور جعل من العملية تسير بشكل بطيء وبحرص أكبر في عملية الإنتشال على عكس العمليات السابقة .
وكشف المصدر بأن من بين المدفونين بتلك المقبرة الجماعية مايسمى بـ ” والي ولايات ليبيا ” لدي تنظيم داعش ، الإرهابي العراقي الجنسية وسام نجم الزبيدي المكني بكنيتي ” أبونبيل الأنباري ” و ” أبو المغيرة القحطاني ” وذلك بحسب شهادات متطابقة تحصل عليها الجيش والأجهزة الأمنية عن مكان الدفن من معتقلين لديه ينتمون لداعش وشورى درنة .
وكان خليفة داعش "أبوبكر البغدادي" قد كلف ” الأنباري ” بتأسيس مايسمى ” ولاية ليبيا ” حيث جاء الأخير من العراق عبر تركيا في أوائل سنة 2014 وسُجل أول تواجد له في بنغازي التي فر منها مع إنطلاق عملية الكرامة ثم إنتقل لسرت ليستقر به المقام في مدينة درنة مجدداً حيث لقي حتفه هناك .
وفى 14 نوفمبر 2015 شنت طائرات أمريكية غارات علي مواقع لداعش في منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة وإستهدفت إحداها مزرعة كانت مقر لقيادات التنظيم وأسفرت عن مقتل 7 عناصر من قادته بينهم ” الأنباري ” والمتطرف الليبي حمزة القاضي المنحد من مدينة درنة فيما أعلنت القيادة الأمريكية فى أفريقيا ” أفريكوم ” مسؤوليتها عن الغارة مؤكدة مقتل الأنباري .