أعلن جدعون جولبر الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي، إن الميناء في وضع غير مسبوق بسبب الأنشطة التي يقوم بها الحوثيين، موضحا أنه اضطر إلى تسريح عدد كبير من العمال بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر.
وأكد جولبر أن ميناء إيلات الذي يعد البوابة الجنوبية لإسرائيل، يواجه أزمة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن "جميع أنشطة الميناء توقفت وتوقف معها الدخل بسبب عدم قدرة السفن على الوصول إلى الميناء، ولا المرور نحو أوروبا عبر قناة السويس.
وقال غولبر إن هذا الوضع تسبب في خسائر اقتصادية فادحة لميناء إيلات.
وأوضح غولبر أنه مع تقليص الميناء عملياته، يواجه نفقات باهظة دون إيرادات منذ 8 أشهر، مؤكدا على أن هذا الميناء يعتمد على الأيدي العاملة، حيث يعمل فيه 110 موظف مباشر، وهناك من 40 إلى 100 موظف أمن آخرين حسب النشاط الذي يقومون به.
وهناك موظفون في الميناء وحوله يتراوح عددهم بين 250 و300 شخص، يعملون بشكل غير مباشر.
وأكد غولبر أن الدولة لا تساعد، حيث يقول للصحيفة: "نحن لا نطلب المال، بل نطالب بالسماح للميناء بالعمل. كنا نفضل أن يغادر عمال الموانئ إلى اتفاقية المفاوضة الجماعية، ستدفع دولة إسرائيل 70 بالمائة من الراتب في اتفاقية المفاوضة الجماعية وهذه الطريقة التي نحتفظ بها بالعمال. لسوء الحظ، ليس لدينا مثل هذه الاتفاقية".
وتابع: في ظل غياب الحل الحكومي، اضطر ميناء إيلات إلى البدء في عملية التسريح الجماعي المؤلمة للعمال".
وأضاف: "بما أننا لا نحصل على إجابات، ليس من وزارة المالية، رغم أن وزارة المواصلات تحاول المساعدة والدعم، لكن في نهاية المطاف الأموال لدى الخزينة، نحن مضطرون إلى تعديل مستوى الدخل إلى مستوى النفقات".
وأعرب جولبرعن سعادته "بأن دولة إسرائيل ستتخذ إجراءات ضد الهوتو وضد الإيرانيين لرفع الحصار عن الممر الملاحي وفتحه بالكامل ليواصل ميناء إيلات منافسة موانئ البحر الأبيض المتوسط".