حبيب العادلي ينفعل أثناء شهادته في اقتحام السجون.. اللي ماتوا في يناير رجالتي و2004 بداية تنفيذ الخطة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية ..فيديو
10.10.2018 13:46
اهم اخبار مصر Egypt News
صدى البلد
حجم الخط
صدى البلد

اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى قضية اقتحام الحدود الشرقية:

• مصر تعرضت لمؤامرات بمشاركة أجهزة مخابرات عالمية بقيادة أمريكا

• مخطط ضرب جهاز الشرطة بدأ ظُهر يوم 25 يناير

• 90% من القيادات الفلسطينية كانت تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية

• كتائب القسام قذفوا نقاط الحدود بالآر بي جي لتسهيل دخول عناصر حماس

• العادلي: أمريكا استخدمت حماس لإسقاط النظام المصري في 2011

• حبيب العادلي: رصدنا اتصالات بين مرسي وعناصر خارجية

عرض برنامج «على مسئوليتى» المذاع على قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي أحمد موسي، فيديو من شهادة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قال اللواء حبيب العادلي، إن عمليات تسلل العناصر الإرهابية كانت تتم عبر الأنفاق، موضحا أن الأنفاق كانت فى البداية تستخدم لنقل الحبوب ولكنها أصبحت تهرب العناصر الإرهابية، أن الأنفاق كانت تستثمر فى كافة المجالات وما يخل بأمن الدولة وكشف أن القوات المسلحة كانت تتولى تدمير الأنفاق لمنع تسلل العناصر الارهابية.

وأضاف "العادلى"، أن مصر تعرضت لمؤامرات شاركت فيها أجهزة مخابرات خارجية بقيادة أمريكا، أن الدولة رصدت معلومات لنشاط مكثف لجماعة الإخوان ولقاءات مع عناصر حماس و حزب الله بالخارج ىقبل 25 يناير أنه تم رصد اتصالات بين محمد مرسي والقيادي أحمد عبدالعاطي فى تركيا، وتم عرض الامر علي القيادة السياسية حينها والراحل عمر سليمان قدم حينها المعلومات المتوفرة لدي المخابرات العامة.

وأوضح حبيب العادلى، أن 2004 بداية تنفيذ الخطة الأمريكية عبر حدوث تحرك كبير من خلال تنظيمات إرهابية وأن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أمر حينها بعقد اجتماع في القرية الذكية، بحضور عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، والمشير حسين طنطاوي وبحضوري، وأحمد نظيف ووزراء الخارجية والاعلام والاتصالات حينها، وممثلي وزارة الاتصالات، وبحكم ان الاجتماع لدواعي الأمن، قمت بعرض الموقف الأمني واحتمالاته، وقمنا بالتحذير من تصاعد الأمور وأن المظاهرات ستخرج عن الحد المسموح به، ووزارة الداخلية باعتبارها مسئولة عن عمليات التأمين، وكان من بين الخطة الأمنية الاستعداد لقطع الاتصالات الإلكترونية، وتم تحديد توقيتات لها يوم 25 و28 يناير.

وأشار إلى أنه اجتمع مع مساعديه حينها، لدراسة كافة المعلومات المتاحة، وقاموا بتجهيز قوات لتأمين المتظاهرين، وعدم استخدام السلاح مطلقا، وفي حالة التجاوز علي القيادات استيعاب المتظاهرين، وفي حالة أي تصعيد آخر يتم استخدام الإنذار ومن ثم الغاز والمياه وحذرت من استخدام السلاح، وبدأت التظاهرات في الخروج يوم 25 يناير ببعض المحافظات، ومر اليوم بدون حدوث شيء.

وتابع: أن ضرب جهاز الشرطة بدأ ظهر يوم 25 يناير والتحرك أخذ شكلا شرسًا وعنيفًا لإسقاط النظام أن الشرطة كانت تقوم بتأمين المواطنين كاشفًا أنه تم ضرب سيارات الشرطة بالمولوتوف واستهداف رجالها، وأوضح أن المتظاهرين قاموا بحرق الأقسام ومهاجمة معسكرات الأمن المركزى وحاولوا اقتحام الوزارة ولكن الأجهزة منعتهم.

وأشار إلى أن اقتحام السجون كان مخططًا له من قبل، حيث كان هناك تنسيق بين العناصر المراد تهريبها والعناصر المنفذة لعمليات اقتحام السجون، وقام المتهمون بإحداث عمليات شغب داخل السجون كي تتفرغ قوات الأمن لفض الشغب داخل السجن فتقوم العناصر الأخرى باقتحام السجون بسهولة، وقامت حينها هذه العناصر بإطلاق الاعيرة النارية وصواريخ الآر بي جي تجاه السجون واستطاعوا تهريب العناصر المراد تهريبها و23 ألف سجين برفقتهم.

وكشف حبيب العادلة إن العناصر الإرهابية استعانت بالبدو فى عمليات اقتحام السجون أنه كان مخططا لإحداث عمليات شغب داخل السجون لتسهيل عمليات الاقتحام وأشار إلى أن الإرهابيين استخدموا الذخائر وصواريخ الآر بي حى فى عمليات اقتحام السجون.

وكشف أن أحد قيادات الإخوان حال وضعه داخل السجن قال للضابط: "احنا هنخرج بكرة"، والمتهم محمد مرسي عقب هروبه قام بالاتصال بقناة الجزيرة القطرية مرددا :"احنا خرجنا"، وتوالت التصريحات عقب ذلك من العناصر الهاربة أن المتهمين قاموا بسرقة سيارات الأمن المركزي حال هروبهم، ووزارة الخارجية المصرية أخطرت وزارة الداخلية بمشاهدة سيارات الأمن المركزي المصرية بقطاع غزة.

وأردف حبيب العادلى إن العناصر الأجنبية كانت تتسلل إلى داخل مصر عبر الأنفاق التي امتدت بين قطاع غزة والحدود المصرية منذ أواخر السبعينات والثمانينات « الأنفاق بدأت بهدف تجاري لتهريب البذور ثم تطورت لتشمل تهريب السيارات وغيرها»، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني استغل التكنولوجيا الحديثة في تطوير حفر الأنفاق أن الأنفاق كانت تستثمر فى كافة المجالات وما يخل بأمن الدولة والقوات المسلحة كانت تتولى تدمير الأنفاق لمنع تسلل العناصر الارهابية.

وأوضح العادلى إن 90% من القيادات الفلسطينية كانت تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أن جميع رؤساء التنظيمات الدينية والإسلامية ترجع أصولها لجماعة الإخوان المسلمين، وأن كافة عناصر الإخوان في مصر في حاجة للتنظيم الدولي والعكس صحيح وأن عمر سليمان أكد أنه شاهد 70 إلى 90 عنصرًا من حركة حماس داخل ميدان التحرير، خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، وهو ما اتفقت عليه أجهزة أمن الدولة والمخابرات العامة والحربية من معلومات توصلت إليها.

وأضاف أنه في تلك الفترة الظروف لم تكن تسمح له أن يكشف عن عدد العناصر المتسللة، لكن ما توصل إليه من معلومات توصلت إليها أجهزة أمن الدولة والمخابرات العامة وأن كتائب القسام قامت بقذف نقاط الحدود بصواريخ الآر بي جي وكانت تلك خطة إلهاء القوات عن المتسللين.

وكشف أن الأجهزة الأمنية رصدت معلومات بخصوص لقاءات بين قيادات الإخوان وأعضاء من السفارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة بررت هذه اللقاءات بأنها ضمن مقابلات دورية تعقد مع كافة الأحزاب « رصدنا لقاءات بين قيادات الإخوان بمكتب الإرشاد كانت تستهدف تحريك الشباب للمشاركة في التظاهرات»، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين الرئيس المعزول محمد مرسي والقيادي أحمد عبدالعاطي في تركيا، مؤكدا أنه عرض هذه المعلومات على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. 

وانفعل اللواء حبيب العادلى وقال« الإخوان أبلغوني أنهم لن يشتركوا فى 25 يناير ولكنهم اشتركوا وقتلوا رجال الشرطة .. قتلوا رجالتى .. اللى ماتوا فى 2011 من الشرطة على يد الإخوان وحركة حماس و أنه توقع اشتراك الجماعة الإخوانية و الإرهابية التى جاءت من حماس مع رجال الشرطة. 

أكد اللواء حبيب العادلي، أن أمريكا خططت لإسقاط النظام المصري في 2011 « رصدنا معلومات قبل 25 يناير عن لقاءات مكثفة بين جماعة الإخوان وقيادات حماس وحزب الله، وبالتحديد في عامي 2009 و2010 أن مصر تعرضت لمؤامرة في 2011 خططت لها أجهزة مخابرات بقيادة الولايات المتحدة « رغم موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية إلا أن حماس كان لها دور سيئ بالتعاون مع إيران ضد مصر»، مشيرا إلى ان خالد مشعل صرح علنا بدعم الإخوان لإسقاط النظام المصري.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.