تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 12 في مثل هذا اليوم من الشهر المبارك طوبة من سنة ٢٢ للشهداء (٣۰٦م) بتذكار استشهاد القديس تادرس المشرقي .
وُلِدَ هذا القديس سنة ٢٧٥م في مدينة صور بسوريا لذلك يُدعى بالمشرقي تمييزاً له عن القديس تادرس الشُطبي.
كان والده وزيراً أما هو فكان قائداً للجيش الروماني، حارَب ضد الفُرس. ورأى في رؤيا سلماً مرتفعاً إلى السماء وعند قمته جلس الرب يسوع المسيح ومعه ملائكته وأسفل السلم رأى تنيناً الذي هو الشيطان، وقد أبلغه الرب أنه سيسفك دمه مع زميله لونديوس السرياني و بانيكاروس الفارسي.
حدث صلح مع الفُرس فرجع القديس إلى أنطاكية ووَجد أن دقلديانوس كفر بالإيمان وطلب منه أن يبخر للأوثان فرفض وأعلن إيمانه بالسيد المسيح وصاح في جنوده قائلاً: “من أراد الاستشهاد على اسم السيد المسيح فليأتِ معي”. فصاحوا جميعاً: “نحن معك وإلهك هو إلهنا”.
فاغتاظ الإمبراطور وأمر الجنود أن يسمّروه على شجرة وأن يشدّدوا في عذابه ولكن الرب كان يقويه ويعزيه. بعد ذلك سلَّمه للوالي ليحاكمه ويعذبه ثم أمر بنفيه حيث ظلوا يعذبونه وكان رئيس الملائكة ميخائيل يأتي إليه ليشجعه. أخيراً أحرقوه حياً في أيام حكم مكسيميانوس وجاليريوس فنال إكليل الشهادة.
تذكار استشهاد القديس تادرس المشرقى
وطنى
وطنى
Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.