وقعت جامعة الجلالة الأهلية، بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة قناة السويس؛ بغرض تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي في المجالات العلمية والبحثية والفنية والتطبيقية ذات الاهتمام المشترك.يأتي ذلك في إطار توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية، لخلق بيئة عمل محفزة للطلاب من خلال تبادل الخبرات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل.
وقع البروتوكول كل من الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، والدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس.
دورات تدريبية
وصرح الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، أن الهدف من توقيع البروتوكول هو تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والدورات التدريبية وورش العمل المشتركة، بجانب التنسيق لإقامة وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب الميداني للطلاب بالمستشفيات الجامعية التابعة لمحافظة السويس.
وتابع الشناوي، أن جامعة الجلالة تعمل على توفير كافة أنواع الدعم لتنمية روح المشاركة الفعالة لطلابها وتحفيزهم على التدريب المستمر، وذلك من خلال اتاحه فرص التدريب العملي في مختلف المجالات والتخصصات، مع كبرى الجامعات والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية، لربطهم بسوق العمل المباشر.
تعاون شامل
وأكد الشناوي، تطوير التعاون الشامل مع جامعة السويس في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، من حيث تبادل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، بجانب الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في شتى المجالات والبرامج الأكاديمية المشتركة في (المرحلة الجامعية الأولى - مرحلة الدراسات العليا)، بالإضافة إلى المشاركة في البحوث والرسائل العلمية ومشاريع تطوير التعليم، لإنتاج مشروعات بحثية مشتركة.
كما جرى اصطحاب رئيس جامعة السويس والوفد المرافق له، في جولة داخل الحرم الجامعي، شملت أحدث معامل المهارات والمحاكاة بمجالات الطب البشري، وطب الأسنان، والهندسة، والعمارة، والفنون والتصميم، مما أبدوا انبهارهم بكافة الامكانيات الموجودة على أرض الواقع، مما يجعل تجربة جامعة الجلالة الأهلية ملهمة، للجامعات المصرية والعربية والإقليمية أن تحذو حذوها.
جاء ذلك تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بالمؤسسات الأكاديمية، والعمل على توفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب والخريجين، بالإضافة إلى توظيف إمكانيات المؤسسات الأكاديمية لمواجهة التحديات التنموية المختلفة لإقليم القناة وسيناء، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.