أشار تقرير نشره موقع "يورو نيوز" إلى أن السعودية لديها خمس طرق يمكن عن طريقها سحق إيران، أولي تلك الطرق طائرات إف-15، إيجل، إف 15 أي، وإيرف 15 أس أي.
تلك الطائرات من النوع الأهم في الجزء الأخير في القرن العشرين، حيث تم تصنيع أكثر من 1100 نموذج حتى عام 2008، وتم تصميمها لتكسب التفوق الجوي فوق أرض المعركة للقوات الجوية الأمريكية.
وهذه الطائرات مفيدة للسعودية التي تشارك في نزاعين في وقت واحد، تستطيع الطائرة أن تحلق لمسافة 2400 ميلا دون الحاجة للتزود بالوقود، مما يخول لها إمكانية السفر إلى العراق وجنوب اليمن للوصول إلى الهدف.
ويشير التقرير إلى أن قدرة تلك الطائرات ظهرت في حرب الخليج الأولى، فقد أسقطت طائرات إف 15 طائرتي ميراج عراقيتين، ونجحت في إسقاط طائرتين إف 4 فانتوم إيرانيتين أثناء الحرب العراقية الإيرانية فوق الخليج بعد أن حاولتا اختراق المجال الجوي السعودي.
ثانيا: صواريخ "بافيواي4" الموجهة بدقة
وتمتلك تلك المقاتلات ذخائر ذات دقة عالية، وزنها 500 رطل، وهي واحدة من أكبر القنابل دقة وقاتلة، وامتلكتها السعودية بفضل التعاون مع القوات العسكرية البريطانية.
استخدمت السعودية صواريخ بافيواي 4 أثناء الخلافات القتالية خاصة في اليمن، التي تقود فيها السعودية تحالفا عربيا لقصف حركة الحوثيين وإجبارهم على الخضوع.
وبحسب وصف الجيش البريطاني لـ"بافيواي إيف" تم تجهيز القنبلة بأقصى درجات الدقة الموجهة، وتكنولوجيا نظام تحديد المواقع العالمي.
ويتميز هذا السلاح أيضا بأنه يعمل بفعالية في ظروف سوء الأحوال الجوية، وتعتبر القنابل خفيفة تمكن مقاتلات إف15 من حمل كمية كبيرة وتدمير أهداف متعددة دون الحاجة للعودة إلى القاعدة وإعادة التسليح.
ثالثا: قوات العمليات الخاصة السعودية
تتمتع القوات الخاصة السعودية بكفاءة عالية لأنهم يتقنون تماما عملهم كمساعدة قوات الأمن أثناء التدريب وإمدادهم بالمعدات والأموال والعوامل التمكينية الهامة.
ولعبت القوات الخاصة دورا داعما للوحدات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث سمح للحكومة اليمنية بدفع المتمردين الحوثيين من عدن.
رابعا: الإمكانات النقدية
تتمتع السعودية بكمية كبيرة من المال، ولم تتأخر القيادة في استخدامها للتسليح، ويتوقع أن تنمو ميزانيتها لتصبح خامس أكبر ميزانية في العالم عام 2020، وتعد السعودية أكبر مشتر للأسلحة في الشرق الأوسط.
خامسا العمل الدبلوماسي
لفت التقرير إلى أن سلاح السعودية الأكبر قدرتها على تحرير الصكوك المالية، وإقناع الحلفاء في جميع أنحاء المنطقة لتقديم العطاءات، ووصف هذا النهج بـ"دبلوماسية دفتر الشيكات".
ولطالما حققت السعودية طموحاتها الإقليمية عبر العمل الدبلوماسي، والإكراه غير المباشر بدل من القوة العسكرية.