كشف مسئول إسرائيلي كبير عن الترتيب لعقد اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال اليوم الأحد للتداول حول أحدث المبادرات الرامية إلى تأمين هدنة في غزة ووضع اللمسات النهائية على اتفاق إطلاق سراح الرهائن.
وأشار المسؤول الإسرائيلي في تصريح لصحيفة الجارديان البريطانية إلى أن الاجتماع العاجل، المقرر عقده في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القدس، يأتي في الوقت الذي يستمر فيه الصراع مع حماس بلا هوادة.
واوضحت الصحيفة أن الهدف الأساسي بالنسبة لإسرائيل هو تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، إلا أن حماس تطالب باستمرار بوقف دائم للأعمال العدائية كشرط أساسي لأي مفاوضات، وهو الشرط الذي رفضه نتنياهو بشدة.
وأشار المسؤول الكبير في حديث لوكالة فرانس برس إلى أن المحادثات قد تبدأ هذا الأسبوع بعد فترة من تعثر المفاوضات.. وقد تضمنت هذه الجهود وساطة من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر، على الرغم من أن التقدم كان بعيد المنال.
وفي تناقض مع التقارير التي تتحدث عن استمرار المفاوضات، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأحد، إنهم لم يتلقوا أي اتصالات جديدة من الوسطاء.
وجدد مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووصفه بأنه "الأساس والمنطلق لأي شيء".
وتواجه حكومة الحرب، التي تضم نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس، المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو ووزير الدفاع السابق، ضغوطا كبيرة لمعالجة الأزمات المزدوجة المتمثلة في الأعمال العدائية وحالات الرهائن.