صياد يجد تمثال للعذراء والطفل يسوع يرقى الى القرن الرابع عشر
كان يصطاد في نهر سار في اسبانيا عندما اكتشف تمثالاً يرقى الى القرون الوسطى للعذراء مريم جالسةً على عرش مع الطفل يسوع في حضنها.
وفي التفاصيل، وجد فرناندو براي حجراً مغطى بالطحالب داخل الماء. عندما أدرك أن الحجر ليس صخرة من النهر، التقط بعض الصور وتواصل مع أحد أعضاء جمعيّة التراث الوطني الذي أشار الى ان التمثال قد يتخطى عمره الـ700 سنة.
ويقول براس: لاحظت ان الحجر مربع وهذا غير شائع في الأنهر. بعدها، لاحظت الشكل والرأس فقلتُ لنفسي ان ذلك غير عادي.
ويُظهر التمثال أيضاً ملاك الى جانب العذراء يضع رداءً حول كتفَيها. أما القاعدة فمزينة بأوراق وورود.
تضررت المنحوتة بفعل الوقت والماء كما وان هناك أضرار كبيرة على مستوى وجه كلّ من العذراء والطفل يسوع وترجح السلطات ان لا يكون ذلك ناتج عن التعريّة بل كون التمثال تعرض لمحاولات تدنيس عديدة.
لا يزال مصدر المنحوتة غير واضح لكن وبما انها وُجدت على مقربة من المحطة الأخيرة من كامينو دي سانتياغو أو درب سانتياغو فيُرجح ان تكون لكنيسة ضائعة كان يتردد اليها الحجاج.
سُحب التمثال من النهر ونُقل الى متحف الحج وسانتياغو ليخضع للتنظيف والدراسة.