أكد اللواء أشرف محمد الشرقاوي، رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية، أن الاتحاد يوفر خدمات وتقاوي لصغار المزارعين والمصدرين بأسعار مخفضة عن السوق، كما يوفر فرصًا تصديرية للتصدير عبر شبكة المعلومات التابعة للاتحاد والتي تتصل بالدول المستوردة.
كما يقوم الاتحاد باستيراد تقاوي البطاطس من شركة هولندية هي الأفضل على مستوى العالم، وأن الاتحاد هو الوكيل الحصري لها، ونحن ممثلون لوزارة الزراعة ونقوم بالاستيراد دعمًا لصغار المزارعين والمصدرين والشركات التي تصنع البطاطس النصف مقلية، وقد حددت لجنة التقاوي 15 أبريل الماضي لاستيراد 12 ألف طن بطاطس، إلا أنه لم يتحقق ذلك بسبب التغيرات المناخية وتأخر الحصاد وزيادة الأمراض، وتم استيراد 9.5 ألف طن.
وقال الشرقاوي، في تصريحات للدستور، إن اللجنة تشترط لاستيراد تقاوي البطاطس أن تكون خالية من الأمراض من خلال التفتيش عليها من فريق من الحجر الزراعي الذي يقوم بفحص رسائل التصدير وبلد المنشأ والحصول على عينات عشوائية، مشيرًا إلى أن وجود أي نسبة من الأمراض أو مخالفتها للمواصفات يتم رفع إنتاج المزارع، ثم يتم أيضًا فحص البطاطس بعد وصولها مصر من الحجر الزراعي، كما يتم أخذ عينة من العفن البني للتأكد من خلوها من الأمراض.
تصدير للخارج:
وأضاف الشرقاوي أن الدول التي نصدّر لها روسيا وأوروبا والدول العربية وفي الأساس الدول العربية وروسيا، صادراتها بلغت 934 ألف طن وقاربت على المليون طن، مطالبًا المصدرين بعدم التنازل عن السعر وألا يكون هناك خلاف ومنافسة بين المصدرين وبعضهم لتخفيض السعر من أجل المنافسة، مشيرًا إلى أنه لا بد أن تكون الأرض المزروعة مستقرة وتخضع للإشراف الزراعي والممارسات الزراعية الجيدة وعدم وجود متبقيات مبيدات، والميل إلى المنتجات العضوية لضمان جودة البطاطس المصدّرة.
وأضاف رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات الزراعية أن مصر تزرع عروتين صيفية وعروة شتوية في الأساس وأخرى محيرة، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل على توفير مستلزمات الإنتاج لصغار المزارعين والمصدرين ويقدم لهم الإرشاد ويوفر لهم الفرص التصديرية في الخارج عبر شبكة المعلومات التابعة للاتحاد والتواصل مع الدول الأخرى وتقديم الخدمات بأسعار مخفضة. وهناك تكليفات من السيد القصير بأن تصل الخدمات والتقاوي للمزارعين بأسعار مخفضة حتى لو تعرض الاتحاد لخسائر نتيجة الاستيراد كما حدث عند ارتفاع سعر الصرف.