أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، بيانا رسميا نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض شبكات التواصل الاجتماعي من شائعات حول قيام الأجهزة الأمنية بالمطارات المصرية باستيقاف المسافرين القادمين من الدول العربية، وتحرير محاضر ضدهم على غير الحقيقة أثناء إنهاء إجراءات الوصول بهدف ابتزازهم.
وحصلت "البوابة نيوز"، على التفاصيل الكامله لتلك الرسائل المزعومة التي وصلت رعايا الدول الخليجية منهم الإمارات والسعودية عبر هواتفهم المحموله لتحذيرهم من القدوم إلى مصر.
ولجأ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بالدوحة، إلى خطة شيطانية لضرب موسم السياحة الذي تستعد له الأجهزة المعنية عن طريق إرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة لرعايا الدول الخليجية في مقدمتها الإمارات والسعودية مدعين تعرض بعض رعايه تلك الدول لتلفيق قضايا فور وصولهم لمطار القاهرة والمطارات الأخرى بمحافظات مصر.
وقال علي آل دهنيم ضابط المخابرات القطري الأسبق والمعارض البارز، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن هذه الرسائل مفبركة من المخابرات القطرية لتوجيه ضربه قاصمه لمصر حيث تحالفت الدوحة مع قيادات الإخوان الهاربين خارج مصر بأن قاموا بإرسال رسائل قصيرة انطلقت من الدوحة إلى رعايا الدول العربية عبر هواتفهم المحمولة وتطبيقات الإنترنت تدعي فيها تعرض بعض المواطنين الخليجيين لتهم تهريب المخدرات وقيام الضابط الذي ينهي إجراءات الجوازات في المطارات المصرية بطلب مبلغ مالي من مسافرين ينتقيهم بناء على معايير يستشفها من جواز السفر، وأن هذا المبلغ الذي يطلب قد يصل إلى ألف دولار، وإذا رفض المسافر الدفع فإنه يتم تلفيق تهمة تهريب مخدرات، ويتم عمل محضر بذلك.
وأضاف آل دهنيم أن الخطة لم تقف عند هذا الحد بل استكملوا في الرسائل المشبوهة أنه يتم المنع من الدخول والإيقاف وبعد أربعة أيام من الإيقاف المهين يتم إحالة المواطن الخليجي المتهم إلى النيابة، ويصبح موقفه إما إطلاقه بكفالة عالية جدًا أو صدور أحكام لا تقل عن 7 سنوات سجن، بالإضافة لرسائل أخرى تم إرسالها لرعايا الدول الخليجية تزعم احتمال تعرض أي مواطن خليجي لمثل هذه الممارسات بدون سابق إنذار وطلبوا في نهاية الرسائل تداولها وإرسالها على هواتف جميع رعايا الدول.