
أطلق «داعش» الإرهابي رسالة تحذيرية جديدة، لكن هذه المرة أكثر قساوة وجرأة مما مضى.
حيث هدد متطرفون موالون للتنظيم بمهاجمة وقتل الأمير جورج، ابن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج، خلال تواجده في حضانته بلندن، قائلين: "حتى العائلة الملكية لن تترك بحالها".
ونشر المتطرفون الرسالة التحذيرية مصحوبة بصورة للملك المستقبلي خلال تواجده في مدرسته عبر تطبيق «تليجرام»، وهو تطبيق للرسائل الفورية المشفرة بحسب موقع جريدة «ديلي ميل» البريطانية.
وشملت الرسالة عنوان مدرسة «توماس باترسي» قائلين خلالها: «المدرسة تبدأ باكرا»، وشملت الرسالة أيضا كلمات مكتوبة بلغة عربية مقتبسة من أغنية جهادية شهيرة كلماتها تقول: «إذا الحَرب جاءت بلَحن الرّصاص نزلنا عَلى الكُفر نَبغي القِصاص».
وانتاب السكان القاطنين في محيط مدرسة توماس باترسي وأولياء أمور التلاميذ زملاء الأمير جورج القلق حول أمن وسلامة أطفالهم قبل أن يبدأ الملك الصغير فترة دراسته الشهر الماضي.
الأمير جورج هو ابن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج، ولد عام 2013، وهو الطفل الأول للثنائي الأشهر في العائلة الملكية وهو الحفيد الأول للأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا.