
- حاولوا اغتيال مأمور الطالبية.. وخططوا لتفجير مسكن نجل وزير الدفاع
- أسماؤهم الحركية حلاوة العنتبلى وحبيشة
- أسسوا تنظيمات عقاب وهرماوى والصقر المناضل وطلباوى والمقاومة الشعبية وداهف والأيام الحاسمة
حصلت البوابة على أوراق القضية رقم 187/ 2015 جنايات نيابة غرب القاهرة العسكرية، التى شهدت إحالة 58 محبوسًا إلى المحكمة.
وبينت أوراق القضية أن المتهمين خططوا لاغتيال رجال الجيش والشرطة فى مناطق فيصل والهرم والجيزة، وأسسوا سبع خلايا منتشرة على مستوى محافظات الجمهورية وهى: عقاب، وهرماوى، والصقر المناضل، وطلباوى، والمقاومة الشعبية، وداهف الأبطال، والأيام الحاسمة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين جمعهم اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جنايات الشروع فى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتعدى على القائمين على تنفيذ أحكام القانون، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن، والمساس بنظام الحكم وإحراز أسلحة بيضاء، وإشاعة الفوضى بقتل القائمين على حفظ الأمن، وأنهم فى سبيل ذلك اتفقوا على تدبير أوكار للإقامة.
كما شرع المتهمون فى قتل العميد إسماعيل أحمد محمود رجب مأمور قسم الطالبية، فى 26 يوليو 2014، أثناء تواجده لفض إحدى مسيرات الإخوان المخالفة للقانون، بأن أطلقوا أعيرة نارية من أسلحتهم صوبهم، وألقوا عليهم عبوات متفجرة قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم إصابات.
تشكيل الخلية
بحسب تحقيقات النيابة التى اطلعت عليها البوابة، أقر المتهم يوسف أبوالنجا يوسف عيسى وكنيته يوسف تاشفين، بانضمامه لتنظيم الإخوان منذ صغره وتوليه مسئولية إحدى الأسر بشعبة منطقة نزلة السيسى بالهرم واعتياده المشاركة فى المسيرات التى تنظمها الجماعة بدوائر محافظة الجيزة واختصاصه بتصويرها بحيل فنية ليظهر كثرة أعداد المشاركين فيها على خلاف الواقع، وتعرفه من خلال موقع التواصل الاجتماعى الـ فيس بوك على المتهم محمود صابر رضوان عوض الله المكنى نبراوى أو حلاوة العنتبلى، وانضمامه لخليته المختصة للقيام بالعمليات النوعية التى يتولى الأخير مسئوليتها، حيث قسمت الأدوار فيما بينهم، بين راصدين للأهداف وتحركات الشرطة ومنفذين للعمليات النوعية وموفرين للدعم المالى وموثقين للعمليات الإرهابية حيث أسندت إليه مسئوليتى تنسيق العمليات والتنسيق لتوفير الدعم المالى.
وأقر المتهم كريم عادل رشاد عبدالحميد يبلغ من العمر 22 سنة، بحضوره وباقى متهمين أعضاء خليته الإرهابية لعدة اجتماعات تنظيمية تدارسوا خلالها استهداف المنشآت الحيوية ووقع اختيارهم على أحد أبراج الضغط العالى الكائن بمنطقة المحولات بالطالبية، واتفقوا على ذلك وقسموا أدوارهم فيما بينهم بعد أن تواصل بنفسه عن طريق الفيسبوك وسكايب على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت مع المتهم محمود محمد فتحى بشراء الهواتف الجوالة وشرائحها بينما اختص المتهم باسم جمال كمال أبوطالب، بشراء أسطوانات الغاز وسلموهم للمتهم وليد شعبان محمد فرج الذى أوصلها عقب تعديل دوائرهم الكهربائية الأصلية بالأسطوانات لتعمل كدوائر تفجير عن بُعد حال ورود اتصال لها، وأسندوا للمتهم عمر رمضان عاشور إبراهيم الذى يدعى حركيًا مروان مهمة ذلك الاتصال ثم توجه إلى منطقة المحولات فى الطالبية واضعًا أسفل قواعد أحد أبراج الضغط العالى المضبوطات السابق ذكرها وإزاء عدم انفجارها حسبما هو مخطط عاود والمتهم الثانى والعشرين الحضور إلى مكان الواقعة للوقوف على الأسباب التى حالت دون اكتمال جريمتهم وحال فحصهما الأسطوانات ارتاب فى أمرهما اثنان من المارة وتم ضبطهما بمعرفة الأهالى.
وأضافت التحقيقات: يقول المتهم باسم جمال كمال أبوطالب الذى يبلغ من العمر 24 سنة، إنه تعرف على أعضاء خليته الإرهابية عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك وبعد أن تشكلت مجموعة أطلق عليّ اسم النينجا اتفقوا على القيام بسلسلة من التفجيرات المتعاقبة تبدأ بتفجير المحولات ثم مطبعة البنك المركزى انتهاء بتفجير إحدى سيارات الأمن المركزى المتمركزة أمام ديوان قسم شرطة الطالبية وإنفاذا لما اتفقوا عليه اختص بمراقبة الطريق إلى مكان جريمتهم الكائنة بمنطقة المحولات حيث وضعت العبوات.
وأقر المتهم محمد ثروت السعيد حسن يبلغ من العمر 32 سنة، بحضوره وباقى المتهمين أعضاء خليته الإرهابية لعدة اجتماعات تنظيمية تدارسوا خلالها استهداف المنشآت الحيوية، ووقع اختيارهم على أحد أبراج الضغط العالى الكائن بمنطقة المحولات بالطالبية، واتفقوا على ذلك وقسموا أدوارهم نظير حصوله على مبلغ مالى وقدره ألف جنيه وتسلم مبلغ 250 جنيها، واختص المتهم الحادى والعشرين بشراء الهواتف الجوالة وشرائحها وبعد تجهيز الأسطوانات وإخفائها فى أكياس سوداء توجه المتهم الحادى والعشرين إلى منطقة المحولات بالطالبية، وتدارسوا خلالها تصعيد المواجهات مع قوات الشرطة والقيام بعملية نوعية تستهدف البنوك ومرفق الكهرباء وشركة الاتصالات بغرض استنزاف الدولة اقتصاديًا، وأنه فى سبيل تنفيذ ما اتفقوا عليه خلال الاجتماعات بدأ وأعضاء خليته باستهداف قوات الشرطة والتربص لهم ومبانيهم بوابل من الأعيرة النارية والعبوات المتفجرة والألعاب النارية.
تمويل الخلية
خلال التحقيقات، قال المتهم يوسف تاشفين، إنه فى سبيل القيام بمسئوليته الأخيرة تواصل مع كل من المتهمين محمود فتحى محمد بدر، وطارق عبدالفتاح رمضان محمد الجوهرى، وعلى خفاجى أحمد شرى، الهاربين خارج البلاد والمقيمين بدولتى قطر وتركيا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وعن طريق وسطاء حددوهم لهم وأنه وقائد خليته الإرهابية وأعضاءها فضلوا أسلوب التمويل المباشر بديلا عن المعاملات والتحويلات البنكية ذلك عن طريق وسطاء مجهولين لديهم منهم سيدة منتقبة ونجلها وآخرون بداخل علب الحلوى، يتولى مسئولية تلقى تلك الأموال من الخارج وأنهم قد تلقوا بالفعل مبالغ نقدية كبيرة قام باستلامها المتهم سالمان الفارسى وسلموها عقب ذلك للمتهم حلاوة العنتبلى وتم استخدامها فى شراء أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات لازمة لتنفيذ مخططاتهم وتسليمها للمتهم أشرف شعيب عبدالكريم، بالإضافة إلى تلقيه تكليفًا بالتوجه إلى مركز أجا بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية للتقابل مع أشخاص مجهولين لديه حددهم له وتواصلوا معه هاتفيًا باستخدام أرقام مجهولة، وذلك ليستلم منهم أسلحة نارية وذخائر يمد بها بعض أعضاء خليته الإرهابية لاستخدامها فى أعمالهم العدائية.
استهداف منزل نجل وزير الدفاع
اعترف المتهم كريم عادل، أنه والمتهم حلاوة العنتبلى والمتهم أبويحيى والمتهم هشام شعبان حسن على محمد الهلالى وكنيته أبوعبدالرحمن حبيشة الكبير والصقر المناضل والمتهم عبدالرحمن فاروق محمد صالح والمكنى بـعبده فاروق والمتهم محمد عبدالوهاب حسين محمد والمكنى بـجزرة والمتهم على أبوالنجا يوسف عيسى، قد ارتكبوا واقعة الشروع فى قتل قوات الشرطة بأعيرة نارية خرطوش وأخرى حية تحت مسمى واقعة الكماشة بشارع الأهرام، بالإضافة إلى مشاركته فى واقعتى استهداف بنك الاتحاد الوطنى ونقطة مرور الطالبية وتواجده على مسرحى الحادثين لتوثيق أحداثهما بواسطة أداة تصوير وتخطيطه وقائد وأعضاء خليته الإرهابية للعديد من العمليات النوعية التى تمثلت فى تفجير قنبلة بمسكن نجل وزير الدفاع الفريق صدقى صبحى، وتفجير كوبرى المشاة أمام المجمع التجارى كايرو مول بشارع الأهرام، وسرقة أحد محلات المصوغات بذات الشارع والسطو على إحدى السيارات التابعة لجريدة الأهرام، واستهداف بنك كريدى أجريكول والاستيلاء على تسليح أحد موظفى الأمن وتخريب أحد أفرع شركة موبينيل وتلقيهم تكليفات من المتهم محمود محمد فتحى محمد بدر باستهداف ماكينات الصرف الآلى الخاصة بالبنوك الواقعة بشارع الأهرام وتخريبها، بالإضافة إلى تخطيطه والمتهم محمد صفوت المهدى، والمكنى بـمحسن باستخدام العبوات الثلاث المتفجرة التى تحصلوا عليها من المتهم الثامن والخمسين لارتكاب وقائع التفجير فى الأسوار المتآخمة لمبانى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة وقسم ثان مدينة نصر ومبنى أمن الدولة بذات المنطقة قبل 25 يناير 2015، إلا أنه حيل بينهم وبين تنفيذ ما اعتزموا عليه.
أسرة قادة الخلية
أقر المتهم محمد إبراهيم حميدة مرسى وكنيته حبيشة الصغير يبلغ من العمر 20 سنة، بمشاركته وشقيقه المتهم محمد ابراهيم حميدة مرسى، ووالدته المتهمة أسماء عبدالعزيز محمد شحاتة والمتهم زيادة الضوى أبوالحجاج محمد والمتهم جابر جمعة عبدالرحمن والمتهم عبدالرحمن فاروق محمد صالح، والمتهم أسامة سعيد محمد حسين فى المسيرات غير السلمية التى تنظمها جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية بمحافظة الجيزة، حال كون المجموعة الأخيرة من المتهمين مدججين بأسلحة نارية خرطوش وزجاجات حارقة ومفرقعات، علاوة على استهدافهم رجال الشرطة ومركباتهم والمرافق العامة، وإطلاق النيران على موزع كهرباء الطالبية فى اليوم السابق على عيد الأضحى، بالإضافة إلى إقراره بقيام المتهم زياد الضوى بتوفير مسكن بديل له وشقيقه المتهم أحمد إبراهيم حميدة ووالدته المتهمة أسماء عبدالعزيز شحاتة وآخرين من المطلوبين على ذمة قضايا عنف، وإقراره أخيرًا بصحة واقعة ضبط المواد والأدوات بحوزته ووالدته وشقيقه، وأن قصده من حيازتها الاحتفاظ بها على سبيل الأمانة بعد أن تسلمها من المتهم عبدالرحمن فاروق والمكنى بـعبده فاروق مع علمه بملكيتها للمتهم هشام شعبان حسن على محمد الهلاوى وشهرته هشام الهلاوى وكنيته أبوعبدالرحمن وحبيشة الكبير والصقر المناضل لاستخدامها فى تصنيع العبوات المتفجرة التى يستخدمها فى ارتكاب الجريمة آنفة الذكر.
وسيلة التواصل
وبحسب تحقيقات النيابة أقر المتهم عبدالرحمن إبراهيم محمد الجمل والمكنى بـعبده المصرى السن 17 سنة، بمشاهدته لأسلحة نارية فى المسيرات المسلحة مع كل من المتهم إسلام محمود محمد حسن المكنى بـسالمان الفارسى والمتهم إبراهيم مصطفى البكرى والمكنى بـأبوحبيبة بحوزتهم بنادق خرطوش وفرد خرطوش، والمتهم أسامة سعيد محمد حسين المكنى بـأسامة المشاغب والمتهم هشام شعبان حسن محمد الهلاوى وشهرته هشام الهلاوى وكنيته أبوعبدالرحمن وحبيشة الكبير حال حملهم لأسلحة نارية والمتهم زكريا محروس أحمد محروس والمكنى بـأبويحيى وقيامهم بالعديد من العمليات العدائية وإدراجها تحت مسمى مجهولين، لعدم الرصد الأمنى لهم التى تمثلت فى قطع الطرق ووضع النيران بسيارات ومركبات الشرطة وتخريب موزع الكهرباء بالطالبية التى درسوا خلالها آليات تصعيد عملياتهم العدائية واستهداف المزيد من سيارات نقل الوقود والمواد البترولية بأسلوب التفجير واقترحوا خلالها التخاطب عبر مواقع التواصل الاجتماعى بطرق الترميز، خشية الرصد الأمنى وتوفير الأسلحة للقيام بأعمال اغتيالات لرجال الشرطة وعلمه باختصاص المتهم زياد الضوى أبوحجاج محمد والمتهم جابر جمعة عبدالرحمن والمكنى بـالجزار بتوفير مساكن بديلة للملاحقين أمنيًا.
من جانبه اعترف مسئول توزيع الأسلحة على أفراد الخلية، حيث قال المتهم على أبوالنجا يوسف عيسى 17 سنة الذى عرفه بدوره بمسئول خليته المتهم محمود صابر رضوان عوض الله المكنى بـحلاوة العنتبلى والذى اختص بتوزيع الأسلحة عليهم، فانخرط فى صفوف أعضائها من محرزى الأسلحة النارية من بنادق خرطوش وفرد خرطوش.
وأقر المتهم هشام شعبان حسن على محمد الهلاوى، وشهرته هشام الهلاوى السن 39 سنة، بأخذه سلاحًا ناريًا بسعر منخفض من المتهم عبدالله إبراهيم، مع علمه بغرضه المقصود من حيازة ذلك السلاح وتلقيه طلقات خرطوش لذات السلاح من المتهم محمد عز الدين سلام جمعة، والمتهم زكريا محروس أحمد محروس المكنى بـأبويحيى وتنظيمه والمتهم محمود صابر رضوان عوض الله المكنى بـنبراوي ـ حلاوة العنتبلى والمتهم إسلام محمود محمد حسن المكنى بـسالمان الفارسى لعدة اجتماعات تنظيمية تدارسوا خلالها أهداف تنظيمهم التى تمثلت فى القيام بأعمال اغتيالات ضد العاملين بجهاز الشرطة.