
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 4 سبتمبر المُقبل، رفع العقوبات الكنسية التي أوقعها المجمع المُقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الراهب القس يوئيل المقاري، بإيقافه عامًا عن إقامة الصلوات والقداسات.
وجاء الإيقاف بسبب رفع الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، شكوى للجنة شؤون الرُهبان بالمجمع، ضد الراهب يوئيل يتهمه فيها بنشر تسجيل صوتى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى اتهم فيه البابا شنودة بارتكاب أخطاء إدارية تسببت فى تسيب وخلل بالحياة الرهبانية بالدير.
وقال الراهب يوئيل في تسجيله الصوتي إن ذلك حدث عقب رحيل القمص متى المسكين عام 2006 وخضوع الدير لإشراف الكنيسة القبطية والبابا شنودة.
وجاءت شكوى الأنبا سيرابيون ضد الراهب يوئيل عقب فترة وجيزة من إصدار لجنة شؤون الرهبان بالمجمع، قراراتها الـ12 التي اتخذتها في إطار ضبط الحياة الرهبانية، في أعقاب اغتيال الانبا إبيفانيوس واتهام اثنين من رهبان الدير بالتورط في الجريمة.
وعلى الرُغم من تقدم الراهب يوئيل باعتذار نصي وصف فيه البابا شنودة بأبو الكنيسة القبطية، إلا أن هذا لم يعفيه من توقيع الجزاءات الكنيسة التي تنتهي في 4 من سبتمبر المقبل.