تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم الإثنين، عددا من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام، ومنها مشروعات التنمية التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، وكذلك طريقة التفكير التنموي الذي تنتهجه الدولة من أجل بناء جمهورية جديدة.
فمن جانبه.. أكد الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد" تحت عنوان "مستمرون في البناء" استمرار مصر في البناء رغم كل ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها في سعيهم الدائم والمستمر للإساءة إلى الوطن والمواطن، ورغم محاولاتهم الخسيسة للتشكيك في كل الإنجازات والتشكيك في كل الرموز وترويج ونشر العديد من الشائعات الكاذبة والأخبار المفبركة، والحاملة في طياتها لكم هائل من المعلومات المغلوطة والإدعاءات الوهمية.
وأضاف أنه رغم تصعيدهم المستمر لموجات الكراهية والحقد ضد مصر وشعبها، وسعيهم الدائم لإثارة القلق العام وهز الاستقرار المجتمعي، فإن هناك إيمانا بأن الفشل الذريع هو المصير الذي ينتظر مساعيهم البائسة ونواياهم الخبيثة وأهدافهم الدنيئة.
وأشار إلى أن أبلغ رد على ذلك التوجه الجبان من جانب هذه الفئة الضالة والمضللة، هو ما تقوم به مصر من عمل جاد ومستمر وجهد متواصل، للإصلاح والتطوير والبناء على جميع الجبهات وكل المحاور للانطلاق وبقوة على مسار التنمية الشاملة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية.
حركة متسارعة
ولفت إلى أن لا أحدا يستطيع أن ينكر ما تشهده البلاد من حركة متسارعة، لإقامة العديد من المشروعات القومية الضخمة في كل المجالات، سواء في محطات الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي وغيرها من المشروعات الأساسية التي كنا في حاجة ماسة لها.
وقال إنه كذلك لا يستطيع أحد أن ينكر أو يتجاهل ما جرى ويجري من مشروعات قومية ضخمة لإنتاج الغذاء، باستصلاح وزراعة ما يزيد على مليونين ونصف المليون فدان في الدلتا الجديدة والصحراء الغربية وسيناء وتوشكى وشرق العوينات، وإقامة الآلاف من الصوب الزراعية والمئات من مزارع الإنتاج الحيواني والسمكي وغيرها من المشروعات، التي تقوم بدور كبير في توفير السلع والمواد الغذائية لمواجهة الأزمة الحالية التي يتعرض لها العالم كله ونحن معه.
ولفت إلى أنه في هذا الإطار تأتي أهمية الإنجاز الذي جرى ويجري في المشروعات الزراعية والتصنيع الزراعي، والتي زارها بالأمس الرئيس السيسي في توشكى وشرق العوينات وما تفتحه من إمكانيات واسعة لإنتاج القمح والحبوب الزيتية والفواكه والخضراوات للاستهلاك المحلي وللتصدير أيضا.
وأكد - في نهاية مقاله - أن مصر الدولة والشعب مستمرة في طريقها للبناء والإعمار والإصلاح، ساعية بإصرار للبناء وللانطلاق للمستقبل المشرق بإذن الله، متطلعة لتحقيق طموحاتها في الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية في ظل الجمهورية الجديدة غير ملتفتة إلى موجات الكراهية والتشكيك الصادرة عمن في قلوبهم مرض.