قال الدكتور أحمد فاروق غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، إن المتحف الكبير لديه الكثير من الآثار، وخاصة مقتنيات توت عنخ آمون، ولا يضاهيه في العالم أي متحف فيما يتعلق بالآثار الفرعونية، مشيرًا إلى أن المتحف القومي للحضارة المصرية مختلف عن المتحف الكبير في أنه يحكي حضارة مصر المختلفة، بالإضافة إلى أن وزير السياحة والآثار يفكر في إيجاد أماكن جذب مختلفة كان منها هذا المتحف.
وأضاف «غنيم» خلال تصريحات عبر شاشة «MBC مصر 2»، أن المتحف سيشهد عرض المومياوات الملكية بمقتنياتها وأشعة مقطعية تحكي قصة وفاة الملك أو الملكة وسببها: «الزائر كأنه سينزل إلى مقبرة في وادي الملوك وسيشعر بقدسية ومهابة الموت وقدسية المومياوات التي يشاهدها بشكل مختلف عما كان من قبل».
وتابع، أن القاعة المركزية المفتتحة يوم 3 أبريل تضم 1600 قطعة من مختلف العصور، وتحكي تطور الحضارة المصرية في مجالات مختلفة مثل الطب والفن والحياة اليومية، عن طريق استخدام التكنولوجيا لحكاية القصة وراء الأثر أو القطعة الموجودة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن موكب المومياوات الملكية لم يشهده العالم من قبل، ويجمع بين الحفاظ على قدسية ورهبة الملوك وموتهم، كما أنه احتفالي يتمتع بقدر كبير من الاحترافية، يبدأ من المتحف المصري في التحرير وينقلها عربات كل واحدة منها عليها اسم الملك وتسبقهم الخيول والموتوسيكلات، بمشاركة مجموعة من الفنانين والمغنيين.
وحول انتقاد البعض لوقت انطلاق هذا الحدث في ظل تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا، أوضح: «الوقت مناسب تماما، أغلب دول العالم قاعدة بتتفرج على هذا المشهد ده، وبالتالي فإن هذه المشاهدة ستعلق في ذهن المشاهد وتنمي الرغبة العارمة بعد انتهاء الوضع لزيارة المتحف، والموكب أفضل دعاية لمصر في هذا الوقت».