ترأس أسقف الاسماعيلية، نيافة الأنبا سارافيم، وفدًا كنسيًا لزيارة مصابي الحادث الإرهابي الغاشم بمسجد الروضة في مدينة "بئر العبد"، مستنكراً للحادث الإرهابي والهجوم على دور العبادة، مؤكدًا أن هذا الهجوم يتخطى كافة الحدود، وأنه لم يكن هناك من يتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد.
وأضاف "سارافيم" في تصريحات لمراسل فضائية "الغد" الاخبارية، محمد عاطف، أنه بات من الواضح أن الإرهاب لم يعد لديه خطوط حمراء ويمكن يتعدوا أي خطوط، مؤكدا أنه يجب الاستعداد لأي شيء قد يحدث، خاصة مع التعدى على دار عبادة ووصول أعداد الضحايا والمصابون لهذا العدد، معتبرا الحادث بأنه إشارة يجب التعامل معها بقوة بحجم الحدث.
وأوضح أسقف الاسماعيلية أن الهدف الأساسي لدور العبادة هو إيصال الناس إلى محبة الله وحب الآخرين، مشيرا إلى أن أي شخص لا يحب أخاه فهو يحتاج دعوة وإرشاد وتنوير لكيفية حب أخيه، مشددا على أن التعاليم الدينية لكافة الأديان تتحدث عن المحبة، مطالبا بتأصيل تلك المحبة وزراعة الأخلاق الحميدة الموجودة بكل الأديان.
وأشاد بالرعاية والاهتمام الذي يحظى به المصابون في المستشفى، متمنياً لهم الشفاء العاجل.