الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا
04.04.2024 05:10
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا
Font Size
الدستور

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا، وأيضا ذكرى نياحة القديس فريسكا أحد السبعين رسولا أو (نيسيفور ) أحد السبعين رسولا ويقول السنكسار الكنسي ان هذا الرسول كان من بنى إسرائيل من سبط بنيامين، ابنا لأبوين حافظين للناموس. وكان من الذين تبعوا المخلص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته.

فلما أقاما السيد المسيح له المجد ابن الأرملة بمدينة نايين من الموت، كان هذا القديس حاضرا، فتقدم بلا تردد الى الرب يسوع تاركا الاستضاءة بسراج الناموس اليهودي ليستنير بشمس البر. وأمن به من كل قلبه، ثم تعمد وصار أحد السبعين رسولا. وكان مع التلاميذ فى علية صهيون وقت حلول الروح المعزى. وقد بشر بالإنجيل فى بلاد كثيرة. ثم رسم أسقفا على خورانياس. فعلم أهلها وأنارهم بتعليمه ووعظه، ثم عمدهم. وبعد أن أكمل سعيه المقدس تنيح بسلام، ونال إكليل المجد السماوي وعمره سبعون سنة. منها تسع وعشرون سنة يهوديا. وإحدى وأربعون سنة مسيحيا، وقد ذكره القديس بولس فى رسالتا الثانية الى تيموثاوس.

بالإضافة إلى ذكرى نياحة البابا متاؤس، ففى مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش ( 31 مارس 1646 م )، فى يوم سبت لعازر، تنيح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يعرض باسم متى الطوخى. وهو ابن أبوين مسحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية. وكانا خائفين من (الله محبين للغرباء، محسنين للفقراء والمحتاجين.

رزقهم الله بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحى الى أن حركته نعمة الله الى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى الى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا، فتزايد فى التقشف، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصا ورئيسا علي الدير المذكور.

وبعد قليل تنيح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والاراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسى المرقسى الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيا صالحا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح، راعى الرعاة، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبى مقار بطريركا. فتوجهوا إلى الدير وامسكوه قهرا وكرسوه بطريركا باسم متاوس فئ يوم 4 النسيء سنة 1347 ش ( 7 سبتمبر سنة 1631 م ). وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.