حزن بين الأقباط لعدم دفن الشهيد الافريقى بجوار شهداء المنيا بالعور
16.05.2018 05:50
تقاريركم الصحفيه Your Reports
الاقباط متحدون
حجم الخط
الاقباط متحدون

اسر شهداء ليبيا : ماثيو استشهد مع أبنائنا وكنا نتمنى أن يكون في مزارهم بالعور

الشهيد الأسمر سكن قلوب الأقباط بالحب قال لداع شانا مثلهم مسيحي فاستشهد

رغم الفرحة الكبيرة لعودة جثامين شهداء ليبيا الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الارهابى على شواطئ سرت بليبيا في فبراير 2015 ، إلا أن حالة من الحزن انتابت بعض الأقباط وبعض اسر شهداء ليبيا ، لعدم إحضار جثمان الشهيد الافريقى " ماثيو " مع رفات الشهداء ، بعد أن قامت السلطات الليبية بحجز جثمان الشهيد الأسمر بالحجر الصحي الليبي لتسليمه لسفارة بلاده .

 

أسئلة كثيرة على مواقع التواصل الاجتماع وبين اسر الشهداء عندما وصلت جثامين شهداء الكنيسة ، والكل يتسأل عن أعداد الجثامين والهدف معرفة هل الشهيد الافريقى ماثيو جاء معهم أم لا ، وعندما علموا بعدم حضوره دار جدل كبير ما بين أنهم كانوا يتمنى أن يكون مع الشهداء وكان لا يجب تركه هناك ورأى قليل يرى أن حق بلاده أن تبارك به .

جرجس ملاك سنيوت

والد الشهيد ملاك فرج قال " فرحتنا لا تقدر بعودة رفات شهدائنا لكنيستهم الجديدة ، لتكون مجدا للمسيح ، ولكن كنا نتمنى أن يكون الشهيد ماثيو معهم ، فهو عاش معهم ايام الخطف ورفض تركهم ولم ينكر دينه ، وفضل أن يقتل مع أبنائنا فكان بالأولى أن يدفن معهم في مزار كنيسة العور ، فنحن نشعر بحب كبير لهذا الشهيد الذي ظهر صامد وقدم نفسه لأجل المسيح .

والد شهيد عصام بدار

قال أن الشهيد ماثيو كان بجوار ابنه عندما تم قطع رأسه وكان قويا صامد لا يخاف شيئا وكنا نتمنى أن يظل بجوار شهدائنا في مزارهم بكنيسة شهداء الإيمان والوطن .

 

والدة الشهيدين صموئيل وبيشوى اسطفانوس رغم فرحتها الكبيرة لعودة رفات أبنائها إلا انها لم تنسى الشهيد ماثيو وهى تتسأل هل الشهيد ماثيو معهم ، وعندما علمت بعدم حضوره قال " ليه مجاش معهم هو فضل معهم ومات معهم وكان لازم يفضل معهم على طول بكنيسة الشهداء ، احنا كلنا بنحب هذا الشهيد الذى ترك علامة فى قلوبنا لم عرفنا انه لم يترك ابنائنا واصر ان يستشهد معهم .

 

الشهيد ماثيو هذا الاسمر الذى يقف بجوار الشهيدين عصام بدار وجرجس ملاك سنيوت ، عندما ظهر مع الاقباط المصريين الرهائن الذين ظهروا بالفيديو 21 شهيدا ، فى حين أن الرهائن المخطوفين فى مصر 20 رهينة فقط، الكل تسأل من هذا الشهيد ، وظلت الاسئلة كثيرة حول جنسيته وتردد انه اثيوبى واخر سودانى حتى تعرف عليه احد الاصدقاء ، حسب ما جاء فى راديو "سانكوفا الغاني" في تقرير أعده حول الشاب الاسمر الذي استشهد مع المصريين اسمه "ماثيو اياريجيا" وانه كان يعمل عامل بناء في مدينه سِرت الليبيه ووفقاً لتقرير الراديو انه سافر من غانا الي طرابلس واختفت اخباره نهائياً.

 

ووفقاً لما قاله شاهد عيان ان الشهيد ماثيو عندما فكر الدواعش بتركه لعدم تأكدهم من ديانته رفض الشهيد ماثيو ان يرحل قائلاً لهم " أنا معاهم ومسيحي مثلهم.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.