تواجه الحكومة الإسرائيلية اتهامات بشراء إعلانات جوجل لتشويه سمعة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” وتثبيط التبرعات، وفقًا لبيان أدلى به المفوض العام للوكالة يوم السبت.
وتوجّه فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، إلى موقع X “تويتر سابقًا” للتنديد بما وصفه بـ «حملة التضليل» التي تقوم بها إسرائيل وسط الصراع المستمر في غزة.
وقال لازاريني: “لا يزال انتشار المعلومات المضللة والمعلومات المضللة يستخدم كسلاح في الحرب في غزة”.
واتهم الحكومة الإسرائيلية بشراء إعلانات جوجل في محاولة لمنع المستخدمين من التبرع للوكالة وتنفيذ حملة تشهير ضد الأونروا.
وأشار “لازاريني” إلى أن 'الأونروا هي أكبر منظمة إنسانية تستجيب للأزمة في غزة'، مؤكدًا أن الحملة لا تضر بسمعة الوكالة فحسب، بل تعرض أيضا حياة موظفيها للخطر.
ودعا لازاريني إلى وضع حد لهذه 'الجهود المتعمدة' لنشر معلومات مضللة وحث على إجراء تحقيق في الأمر.
كما انتقد الشركات، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي، للاستفادة من نشر المعلومات المضللة، مشددا على الحاجة إلى لوائح أقوى لمكافحة هذه الممارسات.
ولطالما سعت إسرائيل إلى إغلاق وكالة الأونروا، وهي وكالة الأمم المتحدة الوحيدة المكلفة على وجه التحديد بتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وتأسست الأونروا بموجب قرار للأمم المتحدة في عام 1949، وتقوم بتوفير المساعدة والحماية للاجئين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة