وقد وضعت النجمة الأصلية فوق المزود من قبل الكنيسة الكاثوليكية عام 1717 م ولكنها أزيلت على يد الكنيسة الأرثوذكسية عام 1847 م ، واستبدلتها الحكومة العثمانية عام 1853 م .
ونجد غرب المغارة بازيلكا كبيرة تتنتهي ببهو محاط بالأعمدة ويطل علي بيت لحم تعرضت بعض أجزاء الكنيسة للدمار عدة مرات، كان أولها في عام 529 م عندما دمرها السامريون، ويعتقد أنهم جماعة من اليهود ينسبون إلى عاصمتهم القديمة السامرة. وموجود على حائط المغارة بازيليك الميلاد فسيفساء تمثل سجود المجوس بثيابهم الفارسية التقليدية للطفل يسوع، وقد تعرف الغزاة على ثياب أجدادهم فاحترموا البناء ولم يهدموهوعلى شمال داخل المغارة يوجد مكان صغير كان يمكث فيه القديس يوسف النجار وظهر له ملاك الرب كي يرشده أن يأخد يسوع وأمه ويهرب بهم إلى مصر.
وفي القرن الثاني عشر، قام الصليبيون بتزيين الكنيسة بالفسيفساء على الجدران وبالرسومات على الأعمدة وبالرخام فى الأرضيات، واليوم لم يبق منها إلى القليل بسبب تخريب الكنيسة من قبل الجنود الأتراك في فترة الحكم العثماني.
ولكم رابط فيديو من داخل مغارة الميلاد:
كنيسة المهد أقدم الكنائس في العالم و بنيت فوق المغارة التي ولد فيها السيدالمسيح، والتي تقع تحت سطح أرض الكنيسة، ويوجد العديد من المعالم الأثرية الموجودة داخل الكنيسة ولكن اليوم وبمناسبة عيد الميلاد المجيد سوف نتكلم عن مغارة الميلاد الموجودة داخل الكنيسة.
أنشأ الإمبراطور قسطنطين كنيسة المهد مثمنة الشكل في أساسها تحتوي على فتحة تؤدي إلى مغارة الميلاد التي تحتوي على المزود المزين بالمرمر ويعلو المزود النجمة الفضية التى كتب عليها بالاتينية ما ترجمته ” هنا ولد يسوع المسيح من العذراء مريم”.