![«التضامن» تشهد فعاليات «التضامن» تشهد فعاليات](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/1248245641618757826.jpg)
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الفعاليات المشتركة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة «لبلدنا للتنمية» لتوفير احتياجات مؤسسات الرعاية الاجتماعية من السخانات الكهربائية وسخانات الغاز، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.
توفير 994 سخان كهرباء وغاز لـ 209 مؤسسات رعاية اجتماعية وكبار بلا مأوى
وتقوم مؤسسة «لبلدنا» بتوفير 994 سخان كهرباء وغاز لـ 209 مؤسسات رعاية اجتماعية وكبار بلا مأوى يستفيد منها 8734 من الأبناء المقيمين داخل تلك الدور من دور الأيتام تحت إشراف الإدارة العامة للأسرة والطفولة ومؤسسات التأهيل الاجتماعي والمؤسسات التابعة للإدارة العامة للدفاع الاجتماعي في إطار سعي الوزارة لرفع كفاءة مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأثنت وزيرة التضامن على الدور التنموي الذي تقوم به المؤسسة منذ نشأتها منذ 15 سنة في ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال غرس قيمة التطوع في نفوس الشباب وتحويله إلى أسلوب حياة وهو ما تسعى إليه الوزارة خلال تلك الفترة، حيث لدى الهلال الأحمر المصري تجربة تطوعية رائعة، فضلا عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كما أن الوزارة بصدد تطوير قاعدة بيانات موحدة للمتطوعين.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بدور الدكتورة نوال الدجوى التى اهتمت برسالة التعليم فى مصر والتى أسست جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب والتى تمارس دورا تنمويا يعتبر دعوة صريحة لإعادة روح الإنتماء والتطوع من خلال مؤسسة لبلدنا والتى تمثل ذراع المسؤولية المجتمعية لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ومن جانبها، أعربت إنجي منصور العضو المؤسس لمؤسسة لبلدنا، عن سعادتها بتعاون ودعم الوزارة لأنشطة المؤسسة والتي تضم أكثر من 1000 متطوع ولا تتلقى أي تبرعات وتقدم نموذجا للشباب، حيث تعمل المؤسسة بجميع المحافظات في مجالات الصحة والتعليم وتطوير دور الأيتام والمسنين وتدعم المستشفيات الحكومية والخيرية.
كما تعمل على توفير الاحتياجات للأسر الأولى بالرعاية، فضلا عن دورها في توفير بيئة آمنة للمعيشة عن طريق إصلاح البيوت للأسر الفقيرة وتركيب كل أساسيات البيوت من أسقف ووصلات مياه وكهرباء، فضلا عن بناء محطات مياه للقرى وكذلك في مجال التعليم ومحو الأمية، حيث تعمل المؤسسة على تبسيط المناهج الجامعية وإيصالها للفئات المحرومة من التعليم العالي مثل فئات الأيتام لتيسير حصولهم على كادر جامعي.
وقدم عماد هلالي، المدير التنفيذي للمؤسسة، عرضا تقديميا حول إنجازات المؤسسة وأهدافها التي تتمثل في سد العجز لاحتياجات المجتمع عن طريق التطوع وتعزيز دور المؤسسة التعليمية في خدمة المجتمع من خلال 5 محاور أساسية هي التطوير والابتكار ورفع كفاءة كادر الطلاب المتطوعين داخل الجامعة وإنشاء دورة حياتية سنوية للتطوع من خلال إشراك الطلاب الجدد في مبادرات التطوع وجودة الحياة المعيشية للفئات المستحقة وأخيرا التشبيك والتعاون مع باقي المؤسسات.
وأكد الهلالي على الدور الذي تقوم به المؤسسة في تفعيل دور الطلبة الجامعيين ونشر هذا النموذج التطوعي داخل الجامعات الحكومية.