
قال الدكتور أشرف الفقي استشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة، إنه لا يمكن توقع مصل لفيروس كورونا قبل عام 2021 لأنه لكي يصل اللقاح لذراع مستحقيه هناك 3 تحديات أساسية يجب أن تجتازها البشرية أولاً، لافتاً إلى أن أول تحدٍ هو الأبحاث المعملية والسريرية والذي نعمل عليه حاليا، وثاني تحدٍ هو الإنتاج من خلال إنتاج مئات الملايين من الجرعات في وقت قياسي، ثالت تحدٍ ويتمثل في التحدي اللوجيستي وتوزيعه على 7 مليارات نسمة حول العالم خاصة إذا كان لا بد من الاحتفاظ به في درجات حرارة مختلفة.
وأضاف الفقي، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية Mbc masr، أنه من الممكن أن تظهر أي دولة وتعلن عن اكتشاف لقاح ولكن حتى ينتج ويصل إلى ذراع الناس حول العالم من الممكن أن يأخذ سنة زيادة من هذا التصريح بعدما تحصل عليه الدولة صاحبة الملكية الفكرية الأول.
وتابع، أنه بسبب هذه الأسباب أتصور أن النصف الأول من العام المقبل هو الأقرب تقدير للقاح، مشيراً إلى أن المختلف في علاج البلازما مقارنة بالعلاجات التي في مرحلة طور التجارب حالياً هو أنه علاج بيولوجي بمعنى أنه في حالة العلاج بالبلازما تعطي المريض علاجا مكونه الأساسي بيولوجي وفي هذه الحالة الأجسام المضادة التي في الدم لا تعطيه علاج مركب كيميائي مثل الموجود في دواء الملاريا أو ريميدسيفير، لأن في هذه الحالة تعتمد على المتعافين وأرقامهم حتى تستطيع عزل الأجسام المضادة منهم التي تحقنها في أجساد المصابين.