يتردد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب" بشأن إمكانية إجراء مناظرة ثانية مع منافسته الديمقراطية “ كامالا هاريس” بعد أدائه الفاشل في مواجهتهما الأولى
مناظرة هاريس وترامب
ووفقالما نقلته الشبكة الأمريكية سي إن إن، فقد وجد ترامب، الذي حقق انتصارات متعددة بعد أداء الرئيس جو بايدن الكارثي في المناظرة في أواخر يونيو، نفسه يواجه نفس النوع من التحقيق الذي تحمله منافسه السابق وفي حين أن حملة الرئيس السابق لن تعاني من نفس مصير جهود إعادة انتخاب بايدن التي تم إغلاقها، إلا أن المناظرة كانت أحدث علامة على أن ترامب لا يزال يفشل في التركيز على التحديات الجديدة التي تفرضها هاريس وتقديم أفضل ما لديه.
بينما استطاعت نائبة الرئيس هاريس أن تجمع وتوحد الديمقراطيين رغم أن بعضهم يرون أنها شخصية سياسية مشكوك، كما تستفيد حملة هاريس من تأييد تايلور سويفت
المناظرة ليست مؤشرا حاسما للفوز
ولكن وفقا لسي إن إن: لكن التاريخ يشير إلى أن المناظرة الأولى بين مرشحين ليست تاريخيًا مؤشرًا موثوقًا به لمن يفوز في الانتخابات. على الرغم من الأداء القوي لهاريس، لم يتضح بعد مقدار التقدم الذي أحرزته في الحصول على إلى 270 صوتًا من المجمع الانتخابي.
وقالت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيجان ديبي دينجل، التي تحذر الديمقراطيين باستمرار من عدم اعتبار ولايتها المتأرجحة أمرًا مفروغًا منه، لشبكة سي إن إن : إن قاعدة ترامب مازالت نشطة، وقالت "كنت مسرورًة، مثل أي ديمقراطي آخر، وأنا أشاهد المناظرة فقد أظهرت هاريس للناس أنها يمكن أن تكون القائد الأعلى".
وفي الوقت نفسه، يعزز حلفاء هاريس نبرة السخرية ومحاولات استفزاز ترامب التي ظهرت في المؤتمر الوطني الديمقراطي .
وقال فيليب رينز، مساعد هيلاري كلينتون السابق الذي لعب دور ترامب في إعداد مناظرة هاريس، لشبكة سي إن إن، إن الرئيس السابق ترامب تباطأ عقليًا منذ عام 2016 وشبهه بـ"جهاز معطل".