يطلق الاتحاد العربى للاسمدة الملتقى الدولي السنوي الثامن والعشرون بنسخته الجديدة الثلاثاء المقبل 1 مارس تحت شعار “الجذور التي تغذى الفجوات ”، يأتي هذا الشعار من جهة بسبب الوفرة الواسعة من المواد الخام – بما في ذلك الغاز الطبيعي وصخر الفوسفات والبوتاسيوم والتي مكنت العالم العربي من أن يصبح مركزًا رئيسيًا لصناعة الأسمدة الدولية ومن المتوقع أن تزداد أهمية المنطقة العربية في المستقبل من خلال التركيز المستمر على العديد من مشاريع الأسمدة الجديدة.
وأكد الاتحاد العربي للأسمدة وشركاته الأعضاء انه يقوم بدور رئيسى في معالجة الكثير من الفجوات التي نتجت عن جائحة كورونا والتي مازالت مستمرة الى وقتنا الحالي وضرورة العمل على تغذيتها بالمعلومات لمحاولة اغلاق هذه الفجوات والتي على رائسها الأمن الغذائي العربي ، وأسعار الغاز وأسعار الطاقة وأسعار الأسمدة .
ومن جانبه قال المهندس رائد الصعوب الامين العام للاتحاد فى تصريحات صحفية اليوم، ان الاتحاد له اهتمام شديد بجميع الأمور التي تتعلق بالتغيرات المناخية والبيئية ولذلك سيناقش الملتقي السنوي هذا العام اهم المتغيرات والمستجدات على ساحة صناعة الأسمدة العربية والعالمية خاصة بما يتعلق بالأمونيا الخضراء .
واضاف الامين العام للعربى للاسمدة إنه من المقرر انطلاق الملتقى الدولى السنوي الثامن والعشرون خلال الفترة 1- 3 مارس 2022 بمدينة القاهرة، مشيرا الى أن الملتقى يعتبر أهم حدث اقتصادي فيما يتعلق بصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واشار «الصعوب»، الى أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في الملتقي السنوي الي أكثر من 250 شخصية بارزة عربيا وعالميا، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة ، ومجموعة من الخبراء والمديرين التنفيذيين والمديرين العامين .
ويذكران الاتحاد العربي للأسمدة منظمة عربية دولية غیر حكومية – أسس عام 1975 ویعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية و یجمع الاتحاد المؤسسات والشركات العربية العاملة في مجال صناعة وتجارة الأسمدة وخاماتها والمجالات ذات العلاقة.