هنأت سفارة اليونان بالقاهرة، مصر بمناسبة الاحتفال بإعادة افتتاح طريق الكباش والتوحيد النموذجي للمواقع الأثرية بمدينة الأقصر أحد أكبر المتاحف المفتوحة في العالم، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وكان صرح وزير الآثار والسياحة خالد العناني، بأن مشروع اكتشاف طريق الكباش، بدأ في عام 2005 ثم تعثر في عام 2011، لكن جرى إحياء المشروع في سبتمبر عام 2017، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث جرى تكليف الهيئة الهندسية بإنهاء المشروع وتم الكشف عن هذا الطريق.
وشدد وزير الآثار- في كلمته أمام الرئيس والسيدة قرينته، خلال افتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر- على أن العمل الأثري للطريق لم ينته وسيستمر لسنوات عديدة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه جرى الكشف عن 250 تمثالًا برأس كبش و807 تماثيل برأس إنسان.
وأوضح وزير الآثار أن التماثيل- التي تحتوي على رأس كبش- بدأت في الأسرة الـ18، أي القرن الـ14 قبل الميلاد، بينما التماثيل التي تحتوي على رأس إنسان قام بعملها الملك "نبتبقو الأول"، وهو أول ملوك الأسرة الـ30 أي القرن الرابع قبل الميلاد.
وقال الوزير: "أتشرف أن أكون أمامك اليوم من قلب صعيد مصر الذي نعتز به.. حيث بدأت منه الحضارة المصرية القديمة من محافظة قريعة الأقصر"، مشيرًا إلى أن كل مكان في مدينة الأقصر شهد على جزء هام جدًا من حضارة مصر الفريدة، ومعبد الأقصر أيقونة من أيقونات المدينة، من فناء مساحته أكثر من 2000 متر مربع، وعمره أكثر من 3300 عام، من القرن الـ14 قبل الميلاد، فناء الملك أمنحتب الثالث، الذي شهد في عصره ازدهارًا غير عادي.
وأوضح أنه جرى اكتشاف عام 1989 خبيئة أثرية أكثر من 20 تمثالًا للملك ومعبود كان مدفونين في هذا الفناء، الذي نحتفل فيه وموجودين حاليًا في متحف الأقصر.
ولفت إلى أن المعبد كانت وظيفته الاحتفالات، لذلك جرى اختيار هذا المكان ليشهد على احتفال اليوم، مضيفًا أنه من ضمن الاحتفالات، التي كان يحتفل بها المصري القديم هو عيد "الأوبت".