"نينوي".. أعظم قصة توبة سردت في المسيحية
27.01.2018 02:31
تقاريركم الصحفيه Your Reports
البوابة نيوز
Font Size
البوابة نيوز

نينوى مدينة تعد من أشهر وأعظم المدن فى العصور القديمة، لذلك وصفها الكتاب المقدس المدينة العظيمة ونينوى التى تعد آخر عواصم الإمبراطورية الأشورية، تقع فى الجانب الشرقى من مدينة الموصل الحالية، وتقبع آثارها تحت ركام الأتربة التى تجمعت عليها لتخفى معظمها عن الأنظار، خلال أكثر من أربعة وعشرين قرنًا من الزمان.

 

وفى جنوب نينوى، شيد الأشوريون قصورهم حتى انتهى حكم آخر حكامها فاتخذه الملك أسر حدون مخزنًا للأسلحة ومربطًا للخيول، ولكنه أنشأ إلى جانبه قصرًا فخمًا، استخدم فى بنائه 23 ملكًا من ملوك الحيثيين الذين أسرهم فى حروبه. وبعد سقوط نينوى، دمرت المدينة مع ما كان فيها من القصور والمعابد، وكان لقصر أسر حدون نصيبه من التدمير، ولكن بعض أهل نينوى وجدوا أن فى موقعه الفريد ما يمكن أن يكون مركزًا لاستيطان جديد، فكان أن عمروا لهم مساكن ومعابد فوق هذا التل وأحاطوه بسور، فصار يعرف هذا الموقع بالحصن الشرقي. ونينوى هو اسم الإلهة عشتار مكتوبا بالرموز المسمارية على شكل سمكة داخل إطار، والأرجح أنه من أصل حورانى.

 

كانت نينوى تقع على بعد نحو نصف الميل إلى الشرق من نهر دجلة، ويذكر سفر التكوين أن نمرود أو أشور هو الذى بناها، وقد كانت فى أيام اليونان مدينة عظيمة تبلغ مساحتها نحو خمسة كيلومترات طولًا، ونحو اثنين ونصف كيلومتر عرضًا، محاطة بسور يبلغ طوله نحو 13 كيلومترا، وكان يلزم مدة 3 أيام لاختراقها والمرور بكل أحيائها، وكانت عاصمة للإمبراطورية الأشورية فى أوج عظمتها وهذه الإمبراطورية هى التى أفنت مملكة إسرائيل سنة 722 ق.م. وسبت أهلها إلى أشور.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.