تعتبر التينة الملعونة التي لعنها المسيح لكونها رمزا من رموز الرياء هي بطلة احتفالات الاقباط في اثنين البصخة او اثنين اسبوع الالام لكونها رمزا للانسان الذي يظهر بمظهر حسن الا انه من الداخل كالقبر المبيض يمتلئ في جوفا اختطافا وخبثا وفسادا وحقدا وحسدا، وفقا للمعتقد المسيحي.
قال صموئيل سامي، فنان قبطي، في تصريح خاص إن أيقونة اليوم تجسد واقعة لعن السيد المسيح لشجرة التين التي كانت في مظهر حسن ولكنها لم تحمل ثمارا، وهي من أيقونات الكنائس البيزنطية، ويظهر فيها السيد المسيح في هيئته الواضحة وهالته النورانية ذات الصليب المميز متوسطا المشهد حتى يكون في نصب عين الناظر للايقونة ويقاسمه المشهد الشجرة التي يقع عليها العبرة أو العظة.
كما يظهر في جانب الصورة تلاميذ المسيح الذين كانوا في عجب من امرهم بشان الشجرة التي كانت في هيئة رائعة ولكنها لم تحمل ثمارا، كما شرح كاتب الايقونة- وهو مصطلح يطلق على رسامي الايقونات داخل الكنائس- البيئة الجغرافية للحدث حيث اوحى في خلفية الصورة الصحراء القاحلة المحيطة بالشجرة التي كانت تخدع المارة حيث انهم يتلهفون للوصول اليها معتقدين انها ستمدهم بالثمار في هذه البيئة الموحشة الا انها كانت تخدعهم فهي منظر دون ثمار.
كما ان المسيح يظهر ممسكا بلفافة من الورق وهي عبارة عن تعاليمه التي تاتي في هيئة رسالة موجهة الى الاخرين حرصا منه على خلاصهم من الخطايا والاثام.
msgfqLYJhydCetbo
CYkfirRjoZ
gPlTtzcB
buXoGdStxr