مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف المراحل الدراسية، تمكنت أجهزة المحافظات بالتعاون مع الشرطة، من غلق أكثر من 600 مركز دروس خصوصية وقاعة أفراح فى آخر 5 أيام، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد مصدر بوزارة التنمية المحلية، أنه في غضون آخر 3 أشهر، جرى إغلاق قرابة 7500 مركز تعليمي وقاعة أفراح، وذلك تنفيذا لقرارات الحكومة بشأن غلق أى مركز دروس خصوصية، لمنع التجمعات والحد من الزحام، نظرا لأن تلك المراكز تهدف إلى الربح، ولا تتبع الإجراءات الوقائية، ووجودها يتعارض مع تطوير العملية التعليمية.
سناتر الدروس «كارثية»
وقال مصدر بمديرية التعليم بالقاهرة، إن سناتر الدروس كارثية واستمرارها يعنى تفشى فيروس كورونا بين الطلاب وأسرهم، وانتقال الضرر إلى المدارس، مؤكدا أن الحملات مستمرة من الأحياء والشرطة، لغلق مراكز الدروس، وأي سنتر مفتوح سيتم غلقه على الفور، وتحرير محضر وإحالته للنيابة، وفي حالة ضبط معلم على قوة مديرية التعليم يقوم بالتدريس داخل السنتر، سيتم اتخاذ إجراء قانوني بشأنه، وذلك لضبط العملية التعليمية.
علاوة على أن تلك المراكز المخالفة تهدر دخول الأسر وتتعارض مع خطة تطوير التعليم التى تركز على دور المدرسة فى النظام الجديد، وعلى أولياء الأمور عدم التفاعل مع تلك المراكز ومقاطعة تلك السناتر حفاظا على سلامة أولادهم، والابلاغ عن اى مراكز تعمل حتى يتم اتخاذ إجراء قانونى بشأنها على الفور من تشميع السنتر وتحويل المخالف للنيابة.
وأشار إلى استمرار أداء طلاب سنوات النقل لامتحانات الفصل الدراسى الأول مع اتباع الإجراءات الاحترازية من وجود بوابات تعقيم أمام اللجان ومراعاة التباعد الاجتماعى بين الطلاب والالتزام بارتداء الكمامة واستخدام كاشف الحرارة وتعقيم اللجان قبل وبعد الامتحان، وعدم السماح بتبادل الأدوات المدرسية بين الطلاب فكل طالب يستخدم أدواته فقط، مع تنظيم دخول وخروج الطلاب، لمنع أى تزاحم فترة الامتحانات.
مع وجود زائرة صحية بكل لجنة وغرفة عزل للتعامل مع أى أعراض تظهر على الطلاب فترة الامتحانات، داعيا أولياء الأمور إلى ضرورة الحفاظ على سلامة أولادهم وعدم التعامل مع اى سنتر دروس خصوصية يعمل حاليا، لافتا إلى وجود أكثر من 15 مصدر متعدد لتوصيل المناهج للطلاب بأسلوب مبسط وبدون مقابل ويتم حاليا تقديم مراجعات للطلاب فى مختلف المراحل من خلال تلك المنصات وقناة مدرستنا لخدمة الطلاب.