حصل المصارع الأوليمبي محمد إبراهيم كيشو، على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما أدعت عليه.
وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد محمد إبراهيم كيشو؛ لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة، ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة.
وتوجه اللاعب من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدًا لعودته إلى القاهرة مساء اليوم السبت.
وتتجه النية لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما أدعت من قبل إلى تهمة الخروج من القرية الأوليمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه، والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس.
كان اللاعب قد تعرض لحملة ضخمة اتهم فيها بالتحرش بفتاة فرنسية، وهو ما تم نفيه بالأدلة من جانب جهات التحقيق الفرنسية.
وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، يوم أمس الجمعة، إحالة اللاعب محمد إبراهيم كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي للتحقيق فيما نسب إلى اللاعب من تصرفات غير مسئولة، وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر.
وكلف رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، الدكتور علاء جبر، رئيس البعثة المصرية والمهندس عبد العزيز غنيم للتحقيق في غياب اللاعب.
وأفاد رئيس اتحاد المصارعة ورئيس وفد المصارعة، أن اللاعب غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق تليفونه.
وطالب ياسر إدريس، لجنة الهيئات والأندية والقيم، بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسئول آخر في وفد المصارعة تثبت مسئوليته عن تلك التصرفات.