أكد الدكتور مادي إبراهيم كانتي، أحد المحاضرين بجامعة باماكو في جمهورية مالي، أنه سعيد جداً بحضوره ومشاركته في منتدى شباب العالم، وخاصة أنه أحد المحاضرين في ورشة مستقبل إفريقيا في ظل جائحة كورونا.
وأشار مادي، إلى أنه لولا الرئيس السيسي ووجوده ما كان هناك منتدى عالمي بهذا الشكل الرائع، لأن الرئيس السيسي صديق الشباب وقادر على مساعدتهم بمثل هذه المؤتمرات العالمية.
وأضاف الدكتور مادي، أن الجلسة ناقشت كل ما يتعلق بالتحديات التي تواجه المرأة والشباب في ظل جائحة كورونا وما بعدها، خصوصاً أنه كانت هناك بعض التحديات الموجودة قبل كورونا، ولكن هذه التحديات تضاعفت بكثير في ظل وباء كورونا العالمي، خاصة أن معظم الأنشطة التي يقوم بها الشباب توقفت وحجمت الأزمة من التحرك والسفر بين الدول لنقل الخبرات المختلفة.
وأشار مادي، إلى أنه يجب أن تكون هناك بعض التغييرات وخاصة في قارة أفريقيا من أجل الوقوف بين الشباب الأفريقي الذي أسس بعض الشركات الصغيرة والتي تأثرت بشكل كبير في ظل الجائحة، لذا يجب على المجتمع الأفريقي أن يدعم ويساند مثل هذه الأنشطة للنهوض بها مرة أخرى، وإيجاد حلول عملية للتقليل من آثار الجائحة على مثل هذه الأنشطة.
لأن دور الشباب والمرأة هام جداً في التنمية المستدامة للقارة الإفريقية خاصة في ظل استمرار جائحة كورونا، وذلك لعدم خلق بيئة خصبة للجماعات الإرهابية لجذب الشباب المتأثرين من كورونا في أنشطتهم المختلفة.
وأكد مادي أن الجلسة ناقشت مثل هذه التحديات وخرجت بعدة توصيات هامة جداً منها، استعادة الدول للأنشطة الاقتصادية والوقوف بجانب الشباب والمرأة للنهوض بالشركات والأنشطة الخاصة مرة أخرى، وكذلك سهولة التنقل بين الدول في ظل جائحة كورونا مع استخدام كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للقضاء على هذا الوباء اللعين ولكن بسرعة أكبر وهو ما شاهدناه منذ وصول الوفود المشاركة في منتدى شباب العالم للدولة المصرية واستخدامها أحدث الأجهزة والروبوتات للكشف عن فيروس كورونا.
وهو ما يلزم الجميع من نقل مثل هذه الأفكار والأنشطة السريعة التي تطبقها مصر لأشقائها في الدول الإفريقية، وخاصة أن مصر لديها الإمكانيات اللازمة والحديثة لتنظيم المؤتمرات العالمية وهو ما نشهده حالياً في تجميع شباب العالم تحت سقف واحد في ظل جائحة كورونا، وكذلك إستثمار رجال الاعمال الأفارقة في جميع دول العالم للوقوف بجانب الشركات الصغيرة للنهوض بها مرة آخرى في ظل جائحة كورونا.
