بعد نحو 3 أشهر من ثوران بركان لا بالما في أرخبيل الكناري الإسباني، ونزوح وإجلاء آلاف السكان، سمحت السلطات الأسبانية لقاطني المنطقة بالعودة إلى منازلهم التي كان البركان يهددها بشكل مباشر.
تدمير 3 آلاف منزل وتخريب المزارع
وتحدثت تقارير عديدة منذ توالت منذ سبتمبر الماضي بأن ثورة البركان قد تسببت في تدمير عدد كبير من المنازل، فيما أشارت تقارير حديثة أنّه تم تدمير قرابة 3 آلاف مبنى، كما تسبب البركان في تخريب مزارع الموز، فيما تقول وسائل الإعلام المحلية إن البركان لا تزال تنبعث منه أبخرة غازية خطيرة.
خسائر بنحو 700 مليون يورو
وقدرت السلطات في جزر الكناري في وقت سابق، حجم الأضرار الناجمة عن ثوران البركان بـ700 مليون يورو، فيما لا تزال الأرقام النهائية غير معروفة حتى لحظة كتابة الخبر، وكتب عالم البراكين روبين لوبيز على حسابه في «تويتر» قائلا: «البركان في جزيرة لا بالما ينحسر بعد عدة أشهر من ثورانه».
تسجيل بركان لا بالما كأطول بركان على الجزيرة
وبحسب موقع «سكاي نيوز»، قال أحد الخبراء، إن الثوران البركاني في جزيرة لا بالما الإسبانية، الذي انبعثت منه كميات هائلة من الحمم المنصهرة على منحدرات بركان لا كومبري لقرابة ثلاثة أشهر، هو الأطول على الجزيرة منذ بدء تسجيل البراكين في عام 1500، ويذكر أنّ البركان قد بدأ في الثوران يوم 19 سبتمبر الماضي، وقال ستافروس ميليتليدس من المعهد الجغرافي الوطني الإسباني إنه أطول من أي ثوران في لا بالما منذ بدء التسجيل قبل أكثر من 500 سنة.
ووصف ماريانو هيرنانديز، المسؤول الحكومي البارز في الجزيرة، البركان بأنه مستقر في الأيام الأخيرة، وأضاف لمحطة «آر تي في إي العامة»: «جميع المؤشرات الرئيسية كانت منخفضة، لكن العلماء لم يحددوا بدقة متى يمكن أن يتوقف الثوران تماما».