تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر 2024 أول أيام صوم الميلاد المجيد، وهو أخر وأول أصوام السنة في التوقيت نفسه، حيث يبدأ في الخامس والعشرين من نوفمبر بشكل سنوي، لينتهي ليلة السابع من يناير من العام التالي له، باحتفالات الكنيسة بعيد الميلاد المجيد.
وقال الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر، في مقاله له: إن مدة صوم الميلاد المجيد تبلغ 43 يوما ينتهي دائمًا فى 29 كيهك آي 7 يناير (ويفع فى 28 كيهك فى السنوات الميلادية الكبيسة) وهذه المدة تشمل 40 يوما تصومها الكنيسة لاستقبال ميلاد يسوع المسيح كلمة الله الحي، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، و3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم كما صام آباؤنا فتحنن الرب عليهم.
صوم من الدرجة التانية
"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
وتشهد الأديرة خلال فترة الصوم، إصدار منتجات صيامي تٌحمل أسمًا «برجر وكفتة ولبن صيامى»، منتجات تبيعها الأديرة القبطية خلال فترة الصوم ويتم تداول تلك المنتجات الديرية عبر مراكز بيع وشراء فى كافة الأديرة ابرزها دير مارمينا بصحراء مريوط، بالإضافة إلى موزعين متخصصين فى بيع منتجات الأديرة ومحال أخرى صغيرة تلحق بالكنائس فى كافة المناطق، بحيث يتم ترويج منتجات الأديرة التى تصنع داخلها تحت إشراف الرهبان والتي تمثل تلك المنتجات جزءًا اساسيا في أقتصاد الأديرة ولكن هل تمثل تلك المنتجات تعارضًا مع المغزي الروحي لفكرة الصوم في المسيحية